لن يعتذر 
🍁
🍁
فراش وثير
وسادة خالية
دمعة على الوسادة
وبقايا أحمر شفاه
الدمعة فقدت الأمل
في مآقيها
وبقايا أحمر شفاه
لا زالت تحلم بالرجوع
إلى شفتيها
هناك ....
خصلة شعر شقراء
فقدت الذاكرة
وهنالك.....
خيط نور ضعيف
يَلِج من بين ثنايا الستارة
....فجر يتنفس..!!
بعد ليل طوييييل
مظلم أقدم منذ قليل
على اغتيال القمر
في موقِعة سماها.. " عاصفة العذراء"
....نسمات باردة
تدغدغ زخارف الوسادة
وتحوِِّل الدمعة إلى بخار
يصعد
في محاولة يائسة
للرجوع إلى العين
...أصوات هرة تموؤ
الوسادة خالية
تبكي شَعرها
تشتهي ريقها
تشتاق إلى أنفاسها
تنعي حظها
تشهق
تلهث
تنسحب ببطىء
من فوق الفراش
.......لن يعتذر
--------
كتبه د. محمد الفراتي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.