




فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن .

وأراد أن يفهم منه سبب ذلك ،

فقال له :- ما بك يا بني ؟؟
لقد أحضرت إليك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لا تزال رافضا ً أن تأكل ..
أخبرني ما بك ؟
ولماذا تفعل ذلك بنفسك.

نعم يا أبي .. إنهم البشر ..
دُهش الأب الحمار وقال لابنه الصغير :-
وما بهم البشر يا بني ؟

فقال الأب وكيف ذلك ؟

وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ... أنحن حقا كذلك ؟
يصفون أغبياءهم بالحمير .. ونحن لسنا كذلك يا أبي ..
إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر ..




هل سمعت بذلك ؟









وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً ،،
وتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار،،














ثم،أكون ترابا ً ولا أدخل النار التي وقودها الناس والأحجار..
....


☘

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.