خالد كمال عزالدين
- خطير الغرام -
عينَاكِ
سبحانَ مَن خلَقَ و صوَّرْ
متَغَطرِس
كل مَن فتَنَتهُ و أنكَرْ
الرمشُ الأسوَد يَصبو لها
كعاشق يُعانق ملاكاً وأطهَرْ
الحاجب يَسمو
بعِزَّة و يعلو
يرفرِف فوقَ كل مَن تكبَّرْ
الخَدُّ راعَ كل من رأى
صفاءهُ
كالماء النقي المقطَّرْ
وتلكَ الشامة
تتألق بهِ
كنجمِ سهيل وربَّما أشهَرْ
أخدُّكِ هَذا
أم ذِهباً معَتَّق
بلهفاتِ القبلِ والشوق مرصَّع
وثغرَكِ
الفاتِن يُغوى بهِ
على شفتَيَّ ربيعَهُ أزهَرْ
يا شَغَفَف أنفاسَكِ
حين تنسِّم
أجمعها بروحي كَي أتعطَّر
وعنقكِ المَاسي
لو ألثمُه
أباهي الكون بفعلي و أفخَر
مابين العُنقِ
وبينَ الثدي
أنزلتُ الشراعَ لثغري و أبحَرْ
يا نهديكِ
ياظماءً .. يُنادي
رَضيعاً عَاشق قلبهُ تفطَّرْ
و ما تحت النهدِ
و رحم الحياة
يتَفجَّر كوناً جديداً و يكبرْ
والسَّاقُ الأبيض
بياض الثلوج
أشاهدُ فيهِ كلَّ عرقٍ أخضَرْ
قالوا
عَنِّي إنِّي مُتَيَّم
فقلتُ أعشقُقي أكثر و أكثَرْ
أراكِ
وأصبح خطيرَ الغرام
وعندَ الوصال أخطر و أخطَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.