بين أحلامي وآلامي تسكنين
بين دفاتري وأشعاري
كنت ومازلت تتربعين
أين أنت وأين أضحيتي
لماذا لا تسألين ؟
شاءت الأقدار أن نكون بعيدين نعيش في اظلأحلام وذكريات السنين فهل تذكرين حبيبتي ؟
كيف رحلت ..
قولي بربك
فقد قتلني الأمس الحزين
هل تذكرين حين بعت أساورك ؟ سألتك ماذا تفعلين
فضحكتي
وقلت سأذهب إلى المكتبة
لأشتري مجموعة جبران
ومجموعة احسان عبد القدوس
وطه حسين
فقبلتك حينها على جبينك
من شدة سعادتي بما تفكرين
آه ياحبيبتي من الأيام والأحلام
قد تذكرت باقة الورد
وقولك في ذلك الحين
لن أقبلها إلا إذا أسمعتني
الأبيات التي نظمتها لنا كعاشقين فضحكت
وقلت لك إذن ستسمعين أقدم إليك ياحبي
ورودا كنت أرويها
وفيها تحمل الأشواق قواريرا
من العطر بين يدي أجنيها
وأبني لك في قلبي...
قصورا تسكني فيها
.. لأجعل منها مملكة
لأهل العشق باقية وبالأشواق نحميها
وها أنا
وفيت بوعدي كي لا تحزنين
وأينما كنت ستعرفين
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.