أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

( سلمى )


قصـة قصيـرة …… 


( سلمى )

بقلمي: نور أحمد / الأنبار 

∞∞∞∞∞∞∞
سلمـى…… 
فتاة جميلة شقراء ذات عينان خضراوتان مُدللة هي
كبيرة إخوتها .. كان كل من يراها ،، يُذهل ويتحدث بجمالها
كانت تتمنى أن تُكمل دراستها ولكنه ..! حلم من الصعب تحقيقه
لأنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة وتترك والدتها لوحدها 
ترعى إخوتها مع اعمال المنزل . لذلك قررت ترك دراستها في سبيل مساعدة والدتها. .
كان إبيها يحبها حبا لا يوصف. لديها خمسة إخوة أثنان من إخوتها وافاهم الأجل في حادث سير أحدهم توفى في وقته والأخر اصبح معاق لا يستطيع الحركة بسبب إصابته كانت على العمود الفقري وبعد سنوات من المعاناة توفى هو الاخر . وحزنت عليهم خزنا كبيرا وكانت دائما ترتدي اللون النيلي ولم تغيره لانهم هما كانا الاقرب اليها . كانت هي من ترعى اخوتها وتساعد والدتها في المنزل.
وبعد موت اخوتها مرضت والدتها واصبحت كل المسؤولية على عاتقها. وبقى لها ثلاثة إخوة وكان والدها تاجر كبير غني ومعروف له صيت بين الجميع ومكانه في المجتمع . كان رجل كريم طيب محبوب ومقرب من جميع الناس.
كان يتقدم كثير من الشباب ومنهم المهندس والدكتور ومنهم التُجار لخطبة سلمى لصيت والدها وجمالها . ولكن كانت والدتها ترفض أن تزوج سلمى خوفا عليها وكذلك لم يكن لديها معين في البيت سوى سلمى. ومرت الأيام والسنوات وسلمى تكبر ووالدتها لا زالت ترفض كل من يتقدم لها. والعمر يمر وجمالها يذبل يوما بعد يوم وأوختها كبروا وأصبحوا في مقتبل الزواج.
إلى أن تقدم لخطبتها شاب من اقربائها في عمرها ميسور الحال ولكن كان يحبها منذ سنوات ويتمنى خطبتها و الزواج منها . وافقت أم سلمى على هذا الشاب وتزوجت سلمى 
وعاشت مع اهل زوجها سعيدة وكانت خيرات والدها تدر عليها
وأنجبت بنات وصبيان وكان والدها فرح بهم وكان يهتم بهم كثيرا لان زوجها يغيب عنهم كثيرا بحكم عمله في مكان بعيد عن بيتهم
وبعد ثمان سنوات من زواجها مرض والدها وتوفي. فكان موت والدها صدمة لها. فلم يبقى لها سوى إخوتها الثلاثة وزوجها سند لها ولأطفالها الصغار. وبعد فترة ذهبت سلمى واولادها مع زوجها بعيداً عن اهلها لمكان قريب من عمل زوجها.
كانت سلمى تشعر بالراحة مع زوجها سعيدة بإولادها ولكنها تبقى تحن وتسأل عن والدتها وإخوتها حيث كانت لم تتخيل أنها تبتعد عنهم ولم تراهم… وبعد سبعة شهور من وفاة والدها أستشهد زوجها على أيادي غادرة...
وعادت سلمى مع أولادها الى ديارها حيث يسكن اهلها مع صدمتها الكبيرة واليأس من الحياة وهي تصرخ وتنادي باسم زوجها وإبيها ولكن ...! لا من مجيب لا عودة بعد الآن.
ولم يبقى لها من معين سوى إخوتها الثلاثة الذين تربوا على يدها وفي حجرها تسهر الليل مع والدتها لترعاهم.
ولكن. . وآ أسفا أخوتها كل واحد منهم قد تزوج واصبح لديه عائلة. وصاروا يتثاقلون منها ومن أولادها ... ونسوا أن كانت لهم أخت أسمها سلمى كانت لهم بمثابة الأم. حتى بعد زوجها كانت تساعدهم وتساندهم ولم تتخلى عنهم... دون أن تطلب هي المساعدة منهم واليوم هم من تخلوا عنها .....
ذهبت سلمى بعيداً عن ديارها تسكن لوحدها مع أولادها دون معين أو حتى سؤال من إخوتها. 
∞∞∞∞∞∞∞
بقلمــي : 
(( نـور أحمـد ))
العـراق / الأنبار

نفسي الحائرة



نفسي الحائرة 
بين قضبان الورقة مائلة
كلّ ماهي عليه خالية
بيضاء ناصعة جمالها زاهية
حاصرتها كلمات من الأفكار الزائفة
لتسجن صفاءها برواية
اختلط الحزن و الألم بابتساماتها
اشتعلت نيران قلبها
حرقت معالم بسيطة فتعكر لونها
وتركت جذورا عميقة مغروسة في روحها
منزوعة شريانها بنبض حروفها
مرّت الأيام المتشابهة
وقفت في ضجيج من الصمت
ألاحظ دموع عينها
لم أستطع أن أعينها
لم يلتمسوا لها برائتها
اكتفوا بزيادة عمق جراحها
لا زالت سليمة من ظنونهم
لم يلطّخوها بأفكارهم
لم تستطع كلماتها أن تصف شعورها
عيونها تحدّثت لي وحدي عن آلامها
ساهرة في ليلة كاد الغرام يقتلها
حائرة نفسي بقصة حاك حوارها 
لتطلق لكم عنان جراحها
بقلمي الحيران (هبة زياد)

كلمات لقلب مجروح.

كلمات لقلب مجروح. بقلم/همس الشريف
**********************************

احتار القلب فى هواك..احبك ولا انساك
ساكن جوايا ومش لقياك
وريتهم يا قلبى حنيتك وقلوبهم سمعتك
وفى الأخر يا قلبى نزالوا دمعتك
اول ما بقيت فى ايدهم مابقتش تهماهمه
باعوك.وجراحوك وبالرخيص بدلوك
باعهم يا قلبى وهتلاقى اللى بالغالى يشتروك
باعهم يا قلبى دول ياما باعوك
آسينا سنين فى هواهم ولا يوم بعناهم ولا لحظه نسيناهم
ليه غدروا بينا. وقلوبهم قسيت علينا
خانوك. عذبوك..وبحبك هانوك
لو عايز تشتريهم. باعهم وانت تلاقيهم
بس اوعى فى يوم يا قلبى ترجع تانى ليهم
كفايه اهانه وغدر وخيانه .دا الحب وفا وأمانه مش
بالرخيص ينباع كفايه وعيش حياتك كفايه وهم وضياع
باعهم يا قلبى دول ياما باعوك. باعهم يا قلبى بالرخيص بدلوك

**احذرني**


**احذرني**

أنا لست كغيري


من باقي النساء
حين احب
اعشق بجنون
فانا في عشقي عاصفه
مدمرة
ساقتحم احﻻمك
ساسرق ايامك
واجعل دمي يسري
بدمك
فاذوب بين حنايا
اضلاعك
ساجعل عطري ينساب مع
عبير انفاسك
ساجعل طيفي يطاردك
في صحوك
وفي منامك
واجعل المحبوب ﻻيدري
من يكون
وان تخضع لي
ساعانق انفاسك
وان حاولت الهروب مني
سانساب بين حنايا
قلبك
واتغلغل في مسام
جلدك
وتبحث عني فتجدني
داخلك
فانا انثي عندما اعشق
اعشق بجنون
عندما اعشق اصبح ك البرق
والرعدالمجنون
تتساقط الامطار عشقي
فتنبت
ازهار وورد من حديقه
حنيني
عندما اعشق
يصبح معشوقي اغلي
مافي حياتي
الي يوم الخلود
احذرني..
بيدي امحو الحزن
الذي يستوطن قلب
من احب
ف حين احب
اجعل محبوبي ملك
قلبي
اسكنها بجفني
واحيطها برمشي
واجعله قبطأن سفينه تطوف
بين ضلعي
تطوف داخل جسدي
مرسأها عشقي
فيجيبي بحور بﻻ شطأن
بﻻ امواج
فاحذرني
هكذا يكون في عشقي
جنون
بقلمي...رانيا شبيطة

خالد ثروت


عذاب يادنيامابعدة عذاب

ولاحدجانى ودق الباب

العمرعدا وضاع ببلاش
فى دنياقاسيةمفهاش احباب
والفرح سابنى وراح ولاجاش
من صغرسنى واناشعرى شاب
طول عمرى عايش اكح تراب
والعيشةصعبة من غيراصحاب
حكايتى لوعملوهاكتاب
تبكى كون ويصبح سراب
كم قلب مات وجسدها عاش
سؤال وليه مليون جواب
واناقلبى مات ولاحدحاش
عذاب وويل لزمن كداب
عذاب.......

بقلم

شاعر غنائى

خالد ثروت

خربشات آلم

خربشات آلم
.............................................
سَلوان في الخطب
ِ ثقيلةٌ
كنخاسةٍ يميلُ لها
الميزان
يُراقصُ الشَّطُ أرداف
َ الرذيلةِ 
دَوّارٌ قاصدٌ يُصيبُه
ُ الهَذيّانُ
تَميدُ الجِراحُ قرحا
ً بِجذوةٍ
والجِيدُ دَمٌ يُغرقُهُ 
الطُوفانُ
يَقطفُ مِنَ العُتمةِ لَيله
ِ غُصَّةً
والخَمرُ عَلقمٌ يُطارحُهُ
الغَثيّانُ
تَمُجُّ الأحناكَ بِفَكي
التَماسيحُ
ونابٌ يَطحنُ حِصرم
َ الأَحزانِ
يَتَثاقلُ الريحُ والثَرى 
يَحمِلُهُ
والجيدُ تَسربَلَ طَمى
الأكفانِ 
تَحزُّ حروفَ الزجاجِ
ُلزَوجَتي
بِبراثِنٍ تَغتالُ مَخالبَ
الغُلمانِ
ويَتَفَنَنُ جمرُ النارِ في
مُعانَقَتي
يَستشيطُ في غيِّه
ِ الثَقلانُ
قَدْ أغرقَ الدمعُ مَسافةَ 
مِيلٍ
والمآقي تَحَجَرََّتْ بِحَنْط
ِ النَّدَى 
وقيحٍ دميمٍ يَنفِثُها 
بركانٌ
قد غصَّ الصُبحُ بَريق
َ نورٍ
والجَنَفُ زادَ في القصيدة
ِ بَيتَينِ
كلُّ الطيورِ قَدْ نَقَرَتْ 
رَأسِي 
فاستَشاطَ بِمَفرقِي
بَياض
ُ الأقطانِ
وحَطَّتْ على النَقرَةِ 
الغربانُ
حَتى أشواكُ الصُبّار
ِ تَداعِبُني 
يَسبِلُ مِشطُ رَأسي
الحِرمانَ
................................................
منذر قدسي@

سال الرحيق

سال الرحيق



في سفر النرجسات
وفي عبير الداليات .
انسكبت أشباه ظلك
وتبدلت كل وجوه المرايا
في ضجيج سؤال
أتسائل ..
أين أنت ..؟؟
لا سبب لاحتراقي
إلا أنت
لا شبيها لمزاعم الأساطير
على صدر الحكايا
إلا أنت .
لا دليلا للبحور
نحو غابات السماء
إلا أنت .
لا سبيل لبعث قتيل العشق
إلا أنت .
ولا شبيه لك في العالمين
إلا أنت .
منيتي ..
أين صار وجه الريح ؟؟
أين ذاتي ؟؟
بل أين بابك ..
هاتي ما ضل مني 
في ثيابك
هات ما علق من ضجيج الروح
فوق أسراب ضياءك
ردي الي ما تهادى
فوق أكتافك
من سر الحنين .
و ارجعي الي قلبي
الذي قفز جنونا
نحو اعتاب ضبابك
هاتي كل أشيائي
التي غادرتني 
في غيابك ..
تجلي حبيبتي 
وكوني
في مروج الورد
وردة 
فوحك يطيح 
بعبير رفاقك

عصام

يا مجيد

يا مجيد 

يا مجيد،،يا مجيد انت تفعل ما تريد
خلقتنا من ماءٍ وحكمك للناس سديد
اسكنتنا بقراره مكين فعل رشيد
يا حافظا نطفةً بظلمات جسدا جديد
،،،،

علام الغيوب امره بين كاف ونون 
يعلم ما بك وبنفسك ما تظن الظنون
خلقت مكرما يسجد لك الساجدون
بامر الجليل وقال يومها لاتقربون
،،،،

يا جميل الخُلق يا احسن البشر خلقاً
مبرأُ من كل عيب خلقا واخلاقاً
تسلم الكائنات تحميدا عليك وتصديقاً
رسالتك تبشير سماح ومحبةً وتوثيقا ً


احمد حسن

رقيق

رقيق

أيامَن هَمُّهُ تعذيبُ قلبي

فهل مُرُّ الجفا بكمُ خليقُ


أترضى ذِلَّتي وهوانَ نفسي
وقد كان الهوى لكمُ يليقُ
صبرتُ على سنينِ البُعدِ أرجو
لعلّ البُعدَ يقضي أو يضيقُ
فما ماتَ الذي أمّلتُ وصلًا
وزادَ الجرحُ وانسدَّ المَضيقُ
وكنتُ أراكَ رأسَ الشّهرِ لمحًا
فغابَ البدرُ وانقطعَ البريقُ
فهذي دمعتي فيضًا تُرَوّي
عِطاشًا قد بدا فيها الحريقُ
أيعجبكُ الزّفيرُ على فراقٍ
فعند القربِ إن ترضَ الشّهيقُ
فدع عنكَ البِعادَ وكن قريبًا
فحُبّي صادقٌ وبكم حقيقُ
ولو جرّبتَ طعمَ المُرِّ يومًا
على غيري فكم كأسًا يُطيقُ
أحبُّ القتلَ من كَفٍّ رقيقٍ
ويكفيني إذا قَتلَ الرّقيقُ
شقيقَ الرّوحِ إن الرّوحَ يهذي
وكيف الصّحو إن غابَ الشّقيقُ
فَصِل رَحِمًا وخذني في حنانٍ
وكن أمًّا إذا فُقِدَ العشيقُ
وعِد وصلًا فإنّ الوعدَ يشفي
فؤادًا ماتَ من هَمٍّ يُحيقُ

مصطفى محمد كردي

(واغوثاهُ!)


العِشْقُ فى عامِ الرَّمادةْ

شعر: عبدالناصر الجوهرى

.................

قُلْتُ


(واغوثاهُ!)

ما ردَّ الصَّدى
يومًا ولا أفْنى 
سَوَاده
قُلْتُ واغوثاهُ!
هل يأتى بريدُ الغوث ..
أمْ ركْبُ الثُّريَّا
قادمٌ ينعى بلاده؟
حدِّثينى
ضحكاتٌ
كيف جفَّت دمعةُ الأعتابِ؟
ما راقتْ لرحْلٍ
أفْلتَ التَّحْنانُ زاده
كنتِ للعِشْق المُعَّنى
رقرقاتٍ ،
أوملاذًا،
أوعتاده
كان فى عينيكِ ذكْرٌ
أو يقينٌ،
أو عباده
رُبَّ عام الهجْر والحرمان..
ما كنا التقينا فى اشتياقٍ،
أو هواده
أنتِ ما أسقيتِ حرفًا من روىِّ الشوق،
أو نبْر القوافى، 
الحُبُّ ما أسقى مِداده
أنتِ ما هدَّأتِ روْعًا
أوجروحًا،
أو هوىً
يطوى عناده
أنتِ ما أمَّنتِ شيئًا
من تفاعيل البلايا،
والمعانى،
والسعادةْ
أنتِ ما أنقذتِ حُلمًا
قد تغنَّى؛
أو أبَىَ يومًا مزاده
أنتِ ما حرَّرت طيفًا،
أو بريدًا،
أو إرادةْ
أنتِ ما أجَّلتِ ثأرًا ،
أو نزالًا،
أو إبادةْ
أنتِ أغْلقتِ الحوانيتِ التى تأوى التَّكالى ،
والحيارى
أنتِ صادرتِ سُدىً
لو مِعْبرًا
يهوى السيادةْ
أنتِ ما نمَّقتِ همًّا ،
أو حنينًا فى الرَّخاء اليوم
أو صنْتِ الهوى
لو غاب مُشْتاقًا جياده
إنَّ للجفْناتِ سرٌّ
لا يُريح الصَّبَّ،
أو يروى فؤاده
كيف يُجْدى العِشْق..
فى عام (الرمادةْ؟)