“أية أزمنة ...!
فأنا منذ كان الزمن الضائع...
أي منذ التقيت
بالضياع، وعرفت الضياع...
و صار اسمك عمري ...
واسمك
يعلن كل يوم يعلن هزيمتي ... أبحث عن بيتي ...
يقال نسينا الاسماء فما ذنبنا فهل تكتب لنا اسما
فلسطين..
لم أقل لك ابدا قبلتك أيها المنفى...
لم أقل ابدا قبلتك أيها المنفى ...
و لم أقل لك ابدا أنك صلحت وطنا يوما و ليتني ...
طلقة البارود في حلقي و مقبرتي و حلمي ...
منذ كانت تلك الليلة الحلم - الصفقة ....
كلمة اسمك أحسستها وطنا و حمامة مسجد ...
فلسطين
مثل رحم أمي الذي جئت منه
مثل اغنية وطنية يرددها الأطفال ...
و لم أنسها يوما .... و لن .... !!!!
و ها أنت وطني ...
كلمتي عنك ...
كما يكتب الله عنك سبحان الذي ...
من عزلة القميص عدت واعود ...
كتبت فهل تصدق ...
لغة أعجزت لغات أن تمسح كلمة أحبك...
ً فلسطين ...”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.