أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الأربعاء، 28 أغسطس 2019

الجزء الثاني من رواية العوده بقلم الدويدة عبدالرزاق


الجزء الثاني من رواية العوده
دخل.الغرفة لم يتغير فيها شيئا سوى أن خيوط العنكبوت تعشش فيها فاقترحت عليه امه بالذهاب الى الغرفة الاخرى ليستريح حتى تنفض الغبار وتجهزها له ذهب إلى غرفة أخيه ونام دون ان يغير ملابسه 
دخلت نسوة القرية.يهنئن الأم برجوع ابنها من السفر وهي مفتخرة بنفسها.وبولدها الذي رجع غانما الحمد لله على سلامة الحسن لم ينتبهن إلى الفتاة الجالسة امامهن. حسبنها صديقته جاءت لتشاهد المغرب خرجت النسوة وكل واحدة تتكلم مع الاخرى شفت الدفينة والتكشيطة. اللي جاب لها ولدها شفتها سعداتها كانت ما تتملك والو والاخرى تقول شفت ديك البنت الزوينة اللي جالسة راه جابها معاه من مريكان شحال من وحدة بغى تلصق .
جلست صونيا تطالع كتاب عن علم النفس اما الان توجهت نحو المطبخ لتجهيز الطعام . استيقظ الحسن من نومه واشعل سيجارة من الطراز الغالي حتى الباشا لا يملك مثلها وبدأ يدخن وهو يتذكر السنوات التي قضاها في امريكا وكيف الطلبة يعاملونه حتى انه تعرض للأذى ولا احد وقف إلى جانبه سوى صونيا التي كانت سنده الوحيد في تلك البلاد ومدت له يد العون بدون ان تعرف من هو ومن اي بلد اتى سوى أنه طالب طموح ذو اخلاق حميدة لا يذهب إلى الكاباريه شأنه شأن الطلبة الأخرين والذين يأتون من الشرق وتغريهم المظاهرا والقتيات الحسناوات .قام على صياح امه وهي تنادي عليه لتناول الكسكس لكنه لم ينتبه لها حتى نيهته صونيا وسألته فاش تتفكر نوض تاكل الله كسكس. 
نوض دابا راه منزل فوق الطبلة جلس ولم يجد الملعقة طلب من أخيه ان يحضر ملعقه صغيره اما أمه و إخوانه يأكلون بايديهم و على المائدة بدأو يتحدثون عن ما سيفعل في القرية هو و زوجته فدعت له بالتوفيق وبعد الإنتهاء من الطعام خرج قاصدا مقر الباشا قارن بين بلدته و نيويورك بدأ يحس باشمئزاز عميق ينمو في نفسه .....
يتبع
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.