هي
طحنتها الحياة بعبئها
اثقلت عليها بجورها
فكان جفاف الروح
اتخذت من كرامتها رداء
تلف ذاتها بالكبرياء الجميل
لتجمّل بشاعة قدرها
أعماقها تصرخ في الوجوه
أنتم ظلمي أنتم قهري أنتم ولهي وحبي أنتم كرهي وبغضي
وتعود لعتمة حياتها تمج عقم ايامها
في الليالي تدفن رأسها تحت وسادتها
لتذرف بعض دموع
توقفها بكبرياء أنثى
هي من سحقت أحلامها تفاصيل الواقع الأليم
تاهت تبحث عن ذاتها الجميلة في كل شئ في الخضم المتلاطم
هو
عاشق الرقة والأنوثة
عاشق الكلمات التي تعزف نبضات القلب الرائع
يقرؤها بكل نهم
قرأ في كلماتها قهرا مبطنا بكبرياء أنثى
أرادها أنثى بكل رقة ورهافة وغنج ودلال الأنثى
أراد نقلها إلى حلم جميل عذب
قال لها ساجعل منك عروسا لشعري
ساكتب أجمل قصائد الغزل
سأجعل من قلبك عندليبا رائعا يغرد نشيد
حب الحب
كتب لها القصيدة الأولى
أحبك
كتب لها القصيدة الثانيه
أحبك
ضحكت
في الثالثة كتب لها
من واحد إلى مليون قصيده
أ . .ح . . .ب . .ك
ياملاكي
سلمان عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.