(( احتراقات أم ))
أعبر وراء حدود الخوف
روحا بلا هوية
قبيلة بلا فارس
آهٍ .. أين التجئ !!
عيناك وطني الطريد
وقلبي شجرة حنظل
وأظل ..
أنحت بأنفاسي أصناما
تشبهك
أرتبها على تجاعيد وجهي
وكم أنا...
أشبهك !!
أنا أم ضعيفة كالفولاذ
بكاءة كالريح
أنا أم كثيرة الشغب
والحنان
فعاتبوا قطة تموء وجعا
ان لم تجد صغيرها
في المكان !!
نعم أسمعك
تناديني من تحت حطام
الضوء
تصرخ من نافذة ليل
محموم
لكني لا أقوى
سرقوا مني مفاتيح
العتمة
فضعت وراء رائحتك
شفاه تنام على حد
خنجر
وردة مشنوقة على
بوابة الحديقة
أنت ..
يانادل هذه الروح
الشريدة !!
لم أرتوِ بعد
لن أرحل عن حانة
نبيذك
الاَّ سكرانة تحملني
يديك
أدين لهم
من سرقوك من عيني
بحب لك لا ينتهي
وكلما نمت مع ذكراك
حبلت بك
وولدتك مرة أخرى
أحبك بُني
أنيس ديان/اليمن/عدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.