خوار البارون :
…………………
على خاصرةِ الزَّمنِ المُتعثر
بحافةِ الهاوية … في دربِ التَّبانة
وخلفَ سُحُبِ السَّرابِ المُتراكم بضباب الخَيّبة
بين يديَّ تنزلقُ خاصرتُكِ في بحرِ الهوى
لتلفُّكِ سدائفُ جذائل ليلهِ العاري من تَبتُّلِ الخاشعين
والمُدَويّ بضجيجِ المُترفين
في سباقهم على فُتاتِ البارون
بعدما حاكَ مؤامرتهِ على يونس
قذفهُ اليَّمُ بعيداً عن موسى
ليوشي باليسوعَ مصلوباً من جديد
على خُوارِ العجل
وطبول هولاكو
ورضا البابا
وخنوع الخليفة
وسفاد خيول طارق بن زياد
يُعيدُ نغمتهُ
حالماً بنداكِ
وأنى له ذلك ؟!!
والقلوب التي فَطَرها العشق
تكادُ تنخلع من وتينها
شوقاً ليوم الفارقليط
……………………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.١٠.٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.