السبت، 3 أكتوبر 2020

هي بقلم سلمان عمران

 هي

طحنتها الحياة بعبئها

اثقلت عليها بجورها

فكان جفاف الروح

اتخذت من كرامتها رداء

تلف ذاتها بالكبرياء الجميل

لتجمّل بشاعة قدرها

أعماقها تصرخ في الوجوه

أنتم ظلمي أنتم قهري أنتم ولهي وحبي أنتم كرهي وبغضي

وتعود لعتمة حياتها تمج عقم ايامها

في الليالي تدفن رأسها تحت وسادتها

لتذرف بعض دموع

توقفها بكبرياء أنثى

هي من سحقت أحلامها تفاصيل الواقع الأليم

تاهت تبحث عن ذاتها الجميلة في كل شئ في الخضم المتلاطم

هو

عاشق الرقة والأنوثة

عاشق الكلمات التي تعزف نبضات القلب الرائع

يقرؤها بكل نهم

قرأ في كلماتها قهرا مبطنا بكبرياء أنثى

أرادها أنثى بكل رقة ورهافة وغنج ودلال الأنثى

أراد نقلها إلى حلم جميل عذب

قال لها ساجعل منك عروسا لشعري

ساكتب أجمل قصائد الغزل

سأجعل من قلبك عندليبا رائعا يغرد نشيد

حب الحب

كتب لها القصيدة الأولى

أحبك

كتب لها القصيدة الثانيه

أحبك

ضحكت

في الثالثة كتب لها

من واحد إلى مليون قصيده

أ . .ح . . .ب . .ك

ياملاكي

سلمان عمران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.