أمنياتي لكِ في العام الجديد
امنايتي لكِ
لاتحتاج الى طلبٍ سابق
أو إشارةً ... أو ابتسامةً منكِ
لأنني .. متوحدٌ فيكِ
ك كلِّ همساتك ..
في حضوركِ ... كانَ
أو في غيابكِ
كانت امنياتي لكِ كلاسيكيةً بسيطةْ..
تشبه روحكِ
تمنيتْ
وسألت ربي ..
أن يبدأَ صباحي بوجهكِ
وانتِ تنقرينَ كعصفورٍ شتويٍ على زجاج نافذتي الصباحية
لتقولين لي : صباح الخير ..
تمنيتُ
أن أجعلَ من عامكِ هذا
حدائقْ تسيرُ بداخلها الاطفال
مشدوهةً... وهي تتأمل عناقيد
الطهرِ المعرّشةَ فيكِ
تمنيتُ
أن اخترعَ لكِ المناسبات
أنْ أقولَ لكِ أن الطريق الى المنزلْ
ليس بهذا الاتجاه
كنت أتمنى ان أسيرَ معكِ في الطريق
لمدةٍ أطول ..
حتى أراقبَ خطوطَ الجمال في عينيك
تمنيتُ
ان ابتدعَ لكِ ألفَ حكايةٍ
وأخبركِ قصةَ طواحينِ الهواءِ
والأقزامِ
وأنا أخترعُ هذي الحكايا
حتى انصت الى بوحِ وجهك
وأنت ِ تراقبينني اقرأ حكاياتي
كمْ تمنيتُ أن ْ اكون مدينتكِ الصغيرة
ذاتَ المفاتيحِ الكثيرة
مفتاحٌ للسعاده
ومفتاحٌ للشعر
ومفاتيحاً كثيرهً للحبِّ
وباعةٌ متجولين
ينادون .... تفضلي يا اجمل الزهرات
اكرمينا ب وجودك
تمنيتُ
أن يجعلَ ربِ من قلبكِ
مكان الراحة والشفاء ..
وان يحققَ
كلَّ مادارَ في بالكِ ..
ياقمر السماء ْ ..
تمنيتُ
أن ينسج الجمال داره .. كما في كلِّ عامٍ
أن يكون فاتناً براقْ
في العيونِ الفاتنةِ الزرقاءْ ..
تمنيت ان أكونَ أفضلَ الاطباءْ
حتى أقتل الهمَّ فيكِ
وازيحَ عنكِ همومَ السنين ِ
والأنواءْ
وهل اكون الطبيب المداويا ..؟؟
واعلمي
ان الجمالَ ..والحياءَ .. والانوثهْ
هيْ من تتشرف بك ِ ..
وتلتمس الاقترابَ منكِ ..
لأنك الأصل في كلِّ شيئٍ جميل .# د. علی عید
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.