في قلبي ...
يتناثر عبقٙ الماضي في زوايا ذاكرةٍ مهترئه .. لم ترٙ النور منذ زمن .... تحلم بالرحيل ولكنها فوتت كل السفن ، وبقيتْ وحيدةً على شواطئ العتاب ...
راحتْ تناجي الحروف والكلمات ... تكتبُ للحب تارةً وللحربِ تارات ...
في قلبي....
تقطن تلك الذاكرة الخرقاء التي سكبت الحبر على جرح الزمان...
وأحرقت كل الأوراق ...
تركٙتٔني مكتوفةٙ الأيدي ومعقودةٙ اللسان وبقلبي آلاف ما قد يُقال ... ومدامعي باتت كالأنهار ...
بقيتُ أنا و هي على ضفتي نهرٍ لم يُكتب لهما اللقاء .. كضحايا حرب ... حطّمت كل القوافي ... و أعدمت كل شعور .. ناجيتُ قلوبًا ثكلى قهرتها الأيام ...
و في قلبي ... اليوم آلاف ما قد يقال من قصائد وأشعار ...لكنها لم تعد صالحة للحب بعد الآن ...
فبراثن الحرب دمّرت كل القوافي ... وأضرمت نيرانها بين حروفي .. وامتلأت مقابري بالكلمات ...
استعمارٌ ... حربٌ ... مدافع.. ضحايا .. دموع .. دماء .. مقابر .. وخيام لجوء .. وأطفالٌ يتامى .. ودموع أرامل ..
في قلبي ...
آلاف الغصات ... وحشرجة حروف تنقصها الحركات .. لتكمل قصيدة كانت للغرام عروسا ... واستشهدت ليلة الزفاف ...
بقلمي : أميمة عبابنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.