بقلم مصطفى رضوان
ققج
خاشقجي و المعيطيطي
كنت أرهف السمع للمدياع و أنا أتابع تفاصيل مقتل جمال خاشقجي بحيث لم أنتبه لدخول المعيطيطي إلا وهو يضربني برجله و يقول قم و أحضر كأسا من الشاي أيها المثقف البليد .. نظرت إليه في حزن عميق ، فقال: لا عليك فقط أمازحك قلت له أنا حزين على مقتل خاشقجي ، نزل قولي على قلوبهم كالصاعقة نظروا إلي في اندهاش .. مات !؟ قلت بل قتل .. جاءني صوت من خلف سحابة الحشيش و من قتله ؟ قلت الأبحاث جارية .. وضع المعيطيطي غليونه جانبا و قال هل هو من قبيلتنا أو أبناء عمومتنا ؟ قلت هو من جزيرة العرب .. فنهرني المعيطيطي في غضب ثم قال : أيها السادة نحن مجموعة متخصصة في الحشيش فقط .. التخدير ثم التخدير ثم التخدير ..و على أنغام الست نسير .. و قام يرقص على وحدة ونص ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.