رجاءً بقلم: علال حمداوي الهاشمي

رجاءً لا تتحرّشي

عينيها من تدرّ العشق
حين زاغتْ عن محجريها
تبتغيان فتوني.
وقدُّها من يدعو بإلحاح
ويصرُّ على الامتناع.
انّها اثمن متاع ولستُ
الا ذكرًا ينصاع.
هي من تحرّشت بفحولتي
عندمَا أغاظتني بالفتون.
حتّى كلَّ منّي قلبي.
وانهار صرح عفّتي وغدَا
عزمُ المؤمن في زمن
الخوالي.
فالملائكة لا تمشي على
الارض.
ثمّ جارَ عرفهم وصاغُوا
جُرمًا جديدًا ليزجّوا
بي في زنزانةٍ شيّدوها
سلفًا .
وكأنّهم يمكرون.
إيّتها الانثى المجيدة
تعاليْ على غيظي
ثمّ ازدادي رفعةً
لاَزْدادَ منك رشدًا.
انّ اكثر الَّذِين يصنعون
القانون هم ادرى بثغوره
واعلم بمتاهاته.
تعصمهمْ أسوارٌ عتيدة
تُمارسهم الرّذاءل على
سجاياها. أنّهم المترفون
يأمرونْ بالشيء ويأتون
النّقيض. ايّتها الانثى
المجيدة انشغلي عن
غيظي بمجدك. وبجّلي
فحولتي الّتي ملّكتْني
إيّاها الفطرة ودعيهمْ
يخوضوا مع الخائضين
بقلم:
علال حمداوي
الهاشمي