صورتك المرسومة
على جنح فراشة
تطارد أشواقي
كل صباح....
فتغفو على أناملي
لتدس رحيقاً
ارتشفته من بتلات
شغاف القلب..
ثم تعرج إلى بستان
الروح...
فينام بدلا عنها
مكتسياً حلة أحلامي
فأستيقظ من غفلتي
هذي...
لأُقبلَ أناملي الخمسة
وأرتشف رحيق..
زيارتها الميمونة..
جواد البصري 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.