قال لي من أي بلد أنت؟
قال لي من أي بلد أنت؟
صمت البوح و بكيت العين.
كيف ينسى وطني و هو أليف ريشتي,
و يعلم أسم بلدي و يقرأ نص هويتي.
ننشر كل يوم على صفحات عروبتي,
آه الذاكرة تخون أحيانا رفيق قلمي.
هذا مؤلم لتاريخ الحكاية
آه كم هي تعز صحة الذاكرة.
نمضي بين أحضان الحياة,
ونتوه في ثنايا الآهات.
حبنا للإبداع نعشقه حتى النخاع,
و يتراكم الضغط وتعجز الذاكرة أحيانا.
الموجع هو أن آفة النسيان
تمحي نبضات تاريخ الزمان, و المكان يتألم.
و إن طفا على السطح التذكر بعد حين.
تسجل الذاكرة ضغطا قد تراكم طوال السنين وجعه.
.© فطوم عبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.