يلبس خوذته كما العادة
يتسمر أمام النافذة ينتظر لون الرصاص المذنبي
ينتظر صوت "سربس" لدبابة
ينتظر حرب جديدة
حرب لايموت فيها،
حرب هو الشاهد الوحيد فيها
ليس مهماً من هو العدو أو الصديق
ومن هو الجلاد أو الضحية
الشوق كل الشوق لرائحة البارود وصوت البندقية
هو كان يلبس نفس الخوذة لحربين مضت
ولحربين يشتعل أوارهما الآن
وجاهز لحربين قادمتين تلوحان في الأفق
ليس للحياة معنى سوى تلك الخوذة بلون الكاكي
تحمي رأسه وأفكاره
وإذا سلم الرأس فبعده الطوفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.