يَا قَاضِيَ الدُمُوعِ رَأْفَةً
إِنْ جِئتَ تُقَاضِيهَا
وَفِي الـدُمُوعِ خِطَابُ
فَاسْألْ عَنْهَا بَواكِيهَا
فَهَذَا كَمَا اللَيْثِ مَا ذَرَفَ
مِن الأَلَـمِ دَمْعَةً
وَ عِنْدَ الـشَوْقِ تَفَجَـرَت
للأجْفَـانِ سَوَاقِيهَا
إنْ يُدَارِي خَلْفَ مَنَادِيلِ
الكِبـْرِيَاءِ سُـيُولهَا
سَالَتْ بِخَـلْوَةٍ وَكَـأَنَّ الخَد
يُرَوِدُهَا وَيُغْرِيهَا
وَغَيْـرَ بَعِـيدٍ قَـد تَسْمَعُ
للضِرْغَامِ كَم شَهْـقَةِ
إِنْ خَنَقَهُ الـدَّمْعُ وَ فَاضَتِ
الـرُوحُ بِـمَا فـِيهَا
وَذَاكَ كَمَا حَالِي بِلَيْلٍ بَاتَت
الأشْوَاقُ تُؤَرِّقُهُ
يُسِـرَّ مَآَسِيه للأَقْدَارِ حِينًا
وَ أُخْـرَى يُنَاجِيهَا
وَ تِلْكَ سَلَبَ الهَوَى الـفُؤَادَ
مِنْهَا فِي غَـفْـلَـةٍ
فَبَلَلَ الدًمْعُ وَسَائِدَهَا حِينَ
غَـاب مَن يُوَاسِيهَا
شَحُبَ المُحَيَّا وَ كَانتْ كَمَا
الوُرُودِ زَاهِـيَةً
وَ كَأنْ بَـكَى لَوْنُ خَـدِّهَـا
حِينَ جَفَتْ مَـآَقِيهَا
وَلِكُلِ الأَجْفَانِ حَكَايَا
بِمُرِاالدَمُوعِ تَكْتُبُهَا
وَلِكُلِ رُوحٍ قِصَصٌ
بِحَرْقِ الآَهِ تَرْوِيهَا
إِنْ جِئتَ تُقَاضِيهَا
وَفِي الـدُمُوعِ خِطَابُ
فَاسْألْ عَنْهَا بَواكِيهَا
فَهَذَا كَمَا اللَيْثِ مَا ذَرَفَ
مِن الأَلَـمِ دَمْعَةً
وَ عِنْدَ الـشَوْقِ تَفَجَـرَت
للأجْفَـانِ سَوَاقِيهَا
إنْ يُدَارِي خَلْفَ مَنَادِيلِ
الكِبـْرِيَاءِ سُـيُولهَا
سَالَتْ بِخَـلْوَةٍ وَكَـأَنَّ الخَد
يُرَوِدُهَا وَيُغْرِيهَا
وَغَيْـرَ بَعِـيدٍ قَـد تَسْمَعُ
للضِرْغَامِ كَم شَهْـقَةِ
إِنْ خَنَقَهُ الـدَّمْعُ وَ فَاضَتِ
الـرُوحُ بِـمَا فـِيهَا
وَذَاكَ كَمَا حَالِي بِلَيْلٍ بَاتَت
الأشْوَاقُ تُؤَرِّقُهُ
يُسِـرَّ مَآَسِيه للأَقْدَارِ حِينًا
وَ أُخْـرَى يُنَاجِيهَا
وَ تِلْكَ سَلَبَ الهَوَى الـفُؤَادَ
مِنْهَا فِي غَـفْـلَـةٍ
فَبَلَلَ الدًمْعُ وَسَائِدَهَا حِينَ
غَـاب مَن يُوَاسِيهَا
شَحُبَ المُحَيَّا وَ كَانتْ كَمَا
الوُرُودِ زَاهِـيَةً
وَ كَأنْ بَـكَى لَوْنُ خَـدِّهَـا
حِينَ جَفَتْ مَـآَقِيهَا
وَلِكُلِ الأَجْفَانِ حَكَايَا
بِمُرِاالدَمُوعِ تَكْتُبُهَا
وَلِكُلِ رُوحٍ قِصَصٌ
بِحَرْقِ الآَهِ تَرْوِيهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.