حبٌ دون نَدَمْ
أتى دُنْياها مِنَ العَدَمْ
فارسُ الأحْلام مُعْتِرفاً بِحُبِهِ
زارِعاً في دَرْبِها روعَةَ الحُلُمْ
وفي لحْظَةٍ غادِرةٍ مِنَ الزَمَن
هانَتْ عَليْهِ دموعَهاوآهاتُها
رماها في خِضَمّ المَصيرِ الدَلمْ
مُتَحَججاً بالظنونِ والشَّكِ
مُقدِّماً سَيْلاً من الكَلِمْ
تاهَتْ في الدُّروبِ مناجيةّ
باللهِ عليكُم يا أهلَ الخيرِ والعِلْمْ
كيفَ لحبيبٍ انْ يكونَ
مصدراً للعذابِ والأَلَمْ
رفعَتْ الى السّماءِ شَكواها
مُدْرِكَةً أنَّهُ ما مِنْ حبيبٍ
من غدْرِ الحَبيبِ قَدْ سَلمْ
سلامٌ على الدُّنيا ومَنْ فيها
إن لمْ يؤمِنْ البَشَرْ من العِبَرْ
أنَّ الحُبَّ عطاءٌ دونَ نَدَمْ
*****فريال العبد*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.