" قـــــرطبــَه "
سمـراء عينـاها تـروي التاريـخ ،،،
والبــدر مـن خــديـهـا إكتمـــل ،،،
والـعتــب بــادي علـى جبينهـا ،،،
والعــار مــن اعـمالنــا خجـــل ،،،
مـــن انــتــم ، أعـــرب أنتـــم ؟
فــحــار فـــي نــفسـي الغــزل ،،،
مـحـتـمل أن تــكـون عـربـيــة ،،،
والسمار فـي وجهها اخــتــزل ،،،
قـرطبـه ، تروي تاريخ المجـد ،،،
داخـل ٌ ، فيـهـا خـيـر الأمــــل ،،،
سألـتـني عـن بـغـداد ودمشق ،،،
بكت واستفسرت عدة جمــل ،،،
لــو تــدرون يــا عـــرب الــذل ،،،
كـم أبـكيتم وأقرحتـم المـقـل ،،،
لو عرفتم أمـجـاد حضارتـكـم ،،،
لسجدتم طويلاً وأكثرتم القبل ،،،
طــارق فـي غـرناطة يــجــود ،،،
الداخل بقرطبه يحكم الحيـل ،،،
جئتم لبلادكم تحتسوا الخمـر ،،،
أم لرذيلة ، أفعالكــم تحتـمــل ،،،
تذكرت أمي ، تـروي قـصصـاً ،،،
دسائس الاعــراق عـن النسـل ،،،
ملامحها عربية وشعرها يسافر ،،،
كسواد الليــل وصــباح الطلـل ،،،
وفــي كــلامــها نــدم العـمــر ،،،
ومــن نــظراتـها الحــر ينفعـل،،،
كـم أضعتـم مــن احقــادكــم ؟
أوطـانـاً بيـن كوارث ومعتقل ،،،
حـاضرنـا غـائـب عـن الـنـصر ،،،
كمـاضيـنا يـا جميلتـي نبتهـل ،،،
طقطقت رأسي امام شموخها ،،،
لـربـمـا لـلأنوثـة ثورة تشتعـل ،،،
او يُــرسـل رجــلا ً مـجــددا ً،،،
وآيــات الـنـصر بــه تــرتـجل ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.