( صحيح عيون الغربال فصاحة الأقوال بالأفعال )
( مابين القيل والقال )
---
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-----
- الإنسانية مرتبة الربانية على خُلق عظيم . الربانية عين العقل الحر المضئ . عين العقل روح القلب الثر الوضئ . روح القلب وطنية الإنسان . وطنية الإنسان عالمية الإحسان . عالمية الإحسان (عين الديان) فطرة خلقه الإنسان في أحسن تقويم رحمة للعالمين .
- فيا أيها الناس ، من كافة أطياف ، وملل الناس في العالم : كونوا (بإنسانيتكم لآدميتكم) بشرا سويّا ، أن :
تحرروا ، وتطهروا من أرجاس أوبئة ظلاميات موروثات الجهل والجهالة والتجهيل ، في تبييض صفحات تاريخ المجرمين ، وتقديس المنافقين ، الذين أفسدوا ويفسدون ، وأرهبوا ويرهبون وسفكوا ويسفكون وهتكوا ويهتكون ودمروا ويدمرون حيوات الخلق ، بتقولات التدجيل ، والدعوة إلى الإستماتة في تقديس فظائعهم ، ومخاذيهم ، ووبلهم التي عطلت وتعطل العقول وتحجر القلوب ... نقمة للعالمين !!!؟.
- فدونكم حق الحقيقة ، أن :
(تبينوا صحيح عيون الغربال ، فصاحة الأقوال بالأفعال)
مابين (القيل والقال) ، بأنّ :
( مَن لا إنسانية فيه لا ربانية منه )*
( مَن لا إنسانية فيه لا يرتجى منه أي شئ على الطمأنينة )*
فقل :
(كل إنسان إنساني هو ربّاني على شرعة ومنهاج ومنزلة يعلمها الله ولي العالمين ، لا شريك له في أمره ولا إكراه في دينه سبحانه عما يصفون وهو العلي العظيم)*.
ف(مَن عرَف نفسَه عَرَف ربَّه)".
(أسلمتُ وجهي لله الحرية الجمال المحبة الطمأنينة السلام الإنسانية الإحسان ... الدّيّان نور السموات والأرض رب العالمين).
(أحِبُّ الله والإنسان في الأمم)**
وهنيئا لأولي الألباب .
-----
*- مقولات مشهورة لكاتب النص . **- جملة شعرية من ديواني ( أقداح الفيروز ) ط 1994م.
------------
اللاذقية 2021, 1, 2 سورية
فيصل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.