ايناك يا انت
لما تختفي وتظهر
مثل غمامة صيفية
حملت قطرات الندى
لما جعلتني مجنونة الحب
اتردد على أبواب النعيم
وبنيت بيتا من رمال الخيال
تهزه الرياح ومزاجياتك
على باب قلبك وعقلك
بنيت آلاف القرارات
كلها صارت زائفة
من ايامنا حلو ومر
تعلمت أن اكون وردة
تعلمت أن اكون نحلة
تقطف خلاصة اللقاح
أعطى وكل شيء لك
الا كبريائي و كرامتي
لكن لازالت موجودة
تلك الأحاسيالرومانسيه
بين أحلامي وواقعي
احبك رغم بعدك عني
وصارت حياتي أمنيات
ما بين الخيال والواقع
بقلمي فاطمة الزهراء طهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.