ربوع وطني تحت القصف فلول الغدر قادمة سنواجه من سعار الموج أنيابا / نحن مفجوعون من الأبادة الجماعية و الجريمة ضد الأنسانية. الهموم تهاطلت أمطارا فقد دخلنا عقد المأسي من ينفض عنا ترسب الغبار و يجهض أشواك الصبار. وقعنا على فوهة بركان و البحر ضاق بنا فأصبحنا نلعب لعبة المد و الجزر و أستوطن فينا الجفاف و الحريق و الدمار جرفنا سيل الغدر بين متاهات لعبة الشطرنج و تأبد الزمان و الأنسان. حتى بدا القدر واجما ووقف دمعه ساجما. حمى الوطيس و قد تسمرت الأقدار. لنا وطن نغطيه بجفون الوريد و الشريان في وطني جف الحنان بعد ما كان يفيض شهدا و يتقطر مسكا. فصبح السهام في وكره يعتكف الى أن تنتهي الدول. بأن الأصرار على أن نبقى نعيش في الفتن و نعطي لكل صراع بعده الطائفي سيؤدي الى ضياع الأمة بأكملها. باقة السموم نثروها في الدروب. و الجفاف رسمه برق يلمع و النيران أمتدت حريقا. و القلوب تصدعت أبغاث بأرضنا تستنسر. ياشبابنا الأحرار هلموا. لرفع الأذى لقد استفحل الخطب وخيم الحزن يستبد و يرعب و أضحى القدر يبكي. و ينتحب وظل يجرعنا الحنظل. كبلتنا الأزمان. بالمواجع و أدركنا سيل الذوبان البركاني فغطى مزارعنا و أغرق جذوع الأشجار. مطر تدافع في عراء الروح. بعد أن تأكلت القيم. وتمهن القلب خط القهر. و الضمير المغلوب يئن تحت وطأة الأوحال. سحقا للغزاة لقد دنسوا طهر الشهادة و الفداء و أزهقوا في الروح أنبل ما بها من كبرياء. سوف نسترجع من أعوجاج الهاوية الشرف الذي ضاع في أهانة الأستلاب. فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.