تعلّقٌ أم غباء...
هل خلتْ الدنيا من صادقٍ... ؟
أم خلت وتحرّرت من منافقِ... ؟
يا سنين عمري بالصدقِ تحدّثي...
أمُحقٌ أنا... أو مُتوهِمِ..!
غابت فصاحتي كأنما صرت...
جاهلاً أميًّا حتى لإسمي لاأعرفِ...
تَمَلَّكتني بمكرها كأنما...
قطعت الروح عن الجسد!!..
أُسِرتُ بمكرٍ ولَّ عهده...
حرٌّ أنا... وأسيرٌ هكذا يظهرِ...! ؟
سكنتْ الشرق وتفَاخرتْ...
بأميرها ومحمدٍ الذي لم يُذكرِ..
هجوتها اجتهاداً لأنسى أمرها...
لأنسى قدح السمِّ المُزيَّفِ...
وقد سلِمتُ ولا أظن أنها...
فلحت في مكرها المُزيفِ...
كيف الشفاءُ من قولها...
مريضٌ نفسي أنت... لاتصلحِ. ؟؟؟
ما ضرّني إلا كثرة ذكرها...
متمتما ألعن غباء التعلقِ..
هجوتها والذكريات جرح منِّي...
وكرهُ شبيهاتها من نفس الدمِ...
وددتُ تكسير أصابعي حتى...
أرتاح من ذكرها المُتكررِ.
بقلمي : شاير امين. 19h06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.