الزهور الباكية/ناريمان معتوق
ألا تعرف...
من أين آتي بالإستعارات كي أطعم جرحك
كي أبدأ من جديد بمجاراتك
بهمسي وبعض كلماتي الثائرة
التي تركض خلف نبضك
خلف روحك التي ترفرف في البعيد
خلف قوس قزح الذي يناديني كما أنت
أين أنت من ربيع يتغلغل داخلي
يسرح بي كما أنت
ويسأل كما السهر عنك
ألا تعرف كم أناديك في ليلي
رغم السكون الذي يلف بي
رغم تعدّد طرق السفر نحوك
وأنا كل يوم أكتب عنك
وعن ليلي دونك
عما يجول بخاطري
رغم تردد همساتي والصدى
كم تعبت أناملي من كتابة قصيدة حب
وقصة عشقنا على السطور الهاربة
كم تاهت ضحكتي
وتبدّدت فوق الزهور الباكية
وكم تألمت لبعادك
رغم قربك
رغم روحك التي تتبعني كالظل المسافر
وأنا على مسافة من صمت بيني وبينك
(الزهور الباكية)
ناريمان معتوق/لبنان
24/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.