أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الاثنين، 30 نوفمبر 2020

،،،،، قصة قصيرة بقلمير ايمان النشمي

 قصة قصيرة،،،،،

#الحذر يقيك الضرر#
وصلت الطائرة الى مطار بغداد فجراً
نزلت هي تشع نوراً بذلك الكوستم الأنيق الأبيض وقميصها الأسود بربطته على عنقها تليق مع جمال شخصها وعينيها البراقتين تبحث يمينا ويسارا على صديقتها.
أخيراً التقت عيناهن فصرخن فرحا وأشتياقاً تعانقتا مودةً
وهناك جانبا كان ينتظرها أحد الأشخاص متخفي بنظارة شمسية
بعد إستلام الحقائب غادرن المطار إلى بيت الصديقة هدى. بهذه اللحظات صاحب النظارة الشمسية تابع سيارتهن وعرف العنوان الذي ستنزل به أماني
بعد يوم من أرتياح أماني من عناء السفر أقترحت على صديقتها هدى أن تتجول بشوارع بغداد لانها بأشد الشوق لها
كان أقتراح هدى ان يكون المكان المقترح مجمع الأسواق وافقتها أماني على رأيها وأنطلقا حتى أنهن تعبن من عناء التسوق أخذن قسطا من الراحة لشرب القهوة بأحد الكافتريات وهن جالسات متمتعات بجلستهن
وصل أتصال من زوج هدى ليخبرها انه مشغول جدا وترجاها أن تأتي بأبنتها من المدرسة.
أستأذنت هدى من أماني وقالت لها انتظريني هنا وسأرجع سريعا.
وهي جالسة تحتسي قهوتها لوحدها وإذا بشخص يفاجئها كان يراقبها طول الوقت من بعيد
تقدم وسألها ان تسمح له بالجلوس معها!!
تلعثمت خجلا لما رأت به من جمال الحديث أنجبرت أخلاقها ان لاتمانعه وبكل أحترام أنحنى لها أحتراما وقبل يدها ثم جلس
أجمل طريقة أستعملها أنه يعرفهاحق المعرفة وسألته بأستغراب ومن أين لك تعرفني؟؟
أجابها أنا صديقك على (الفيس بوك) أسمى (رجل الأوهام) أخذت أماني وقفة بتفكيرها وتذكرت فعلا قالت تذكرت لكن ليس بصورتك الحقيقية.
عرّفها على نفسه وقال أسمى الحقيقي (علي )
قالت له تشرفنا أستلطفته وتحدثت معه بعد ذلك قال لها لديَّ موعد ويجب أن أغادر الان ولكن أحب أن التقي معك مرة أخرى لوحدك ولي كلام كثير لو تسمحي لي والان يجب أن أغادر صافحها وذهب.
بعد دقائق وصلت هدى وأبنتها وجلسا معا لمدة قصيرة ثم أنطلقا الى البيت.
بقى يشغل بال أماني ذلك الشخص وماذا يريد منها ومن هو؟ وكيف عرف بوصولها الى بغداد؟
وفي اليوم التالي طلبت من صديقتها هدى ان تتركها تخرج لوحدها حيث انها اوصلهتا لنفس المكان الذي كانت به قبل يوم ولنفس الكافتريا بعد جلوسها بدقائق هلّ عليها ذلك الرجل صافحها وقبل يدها بنبل.
أماني كانت ذكية جدا. بعدما جلس وبدأ بالحديث وعبّر عن مشاعره التي كان يخزنها بقلبه طوال الفترة التي مضت وقال لها انه يعشقها ومتعلق بها ويتمنى ان تقبل الزواج منه ويسافر معها.... أستغربت أماني لهذا الحديث وطلب منها أن تسمح له بالخروج معه مرة أخرى وايضا تكرر حديثه عن العشق والغرام وانه متيم بها وانه كملاك يحب إنسان صدّقت به بعض الشئ
تكرر اللقاء به وكلامه الجميل لاينتهي ولاينقطع حتى أنه بأحد الأيام اقترح لها أن يؤسسا مشروعا بأسمها ويدر عليهم أرباحا وكانت هي تسمع ولاتجيب
لم يبقى لأماني للرجوع سوى يومين وفي اليوم التالى قبل موعد سفرها بيوم التقت به وسألته سؤال شغل بالها كثيرا
كيف لك عرفت بيوم وصولي لبغداد؟؟
أجابها نعم انت كتبت لصديقتك على منشورك أنتظريني سأصل بهذا اليوم وبهذه الساعة الى بغداد وأضاف أنا كنت بأنتظارك قبل وصول الطائرة.
وهنا حصل لها ردة فعل كبيرة بينها وبين نفسها
وبعد ذلك الح عليها أن تترك له أموالا لينفذ المشروع فأجابته لاتحمل هماً وان النقد الذي
بين يديها لايكفي وليس لديها مالا بالبنك وأنها ستسافر ولكنها لم تحدد أي يوم لموعد سفرها.
أيقنت أماني إن هذا الشخص أحد النصابين على صفحات التواصل الاجتماعي
ثم ودعتها صديقتها الى المطار وعادت لغربتها التي هي أفضل لها من تلتقي بمثل هؤلاء.
أخطاء صغيرة دون قصد توقعنا بأخطاء كبيرة الحذر يقيك الضرر
بقلمي
ايمان النشمي 29.11.2020
لا يتوفر وصف للصورة.
سماح الحنفي، Lotfey Elsheikh وشخصان آخران
٩ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.