إزميل الزمن شق طريقه المعبدة في دروب العمر
أدماني تارة وأبكاني تارة أخرى
تصدعت جدران السعادة
صارت بسمتي مشققة
ترسم الشقاء على وجهي
ومطرقة قاض
تدق وتدق
عساه يتوقف، ضجيج الإزميل المنغرس بين الثنايا
فتنهال علي التهم
هذا يسب أصلي وذاك يشتم ايامي
وتلك تكتفي بالنظر
والصمت يذنب في حقي
حتى اعتراني الشقاء
وأعراني الجفاء
وأسقمني الذكاء
وأفقرني الغنى
ذات مساء،
ناقوس المعبد يئن
أرهَب الحمائم
فاستسلمت للرحيل،
تستجدي السلام.
استعرتُ الهدوء من سواد الليل
وأعلنت له الولاء،
بايعته
ملكا يُطيح بقلاع آلامي
والإزميل نفسُه
أرضخَ لجبروت الصبر
فانتابني شعور بإنسانيتي
زادني قوة
رفعتني أعلى الدرجات
حتى صار ملك الليل
يفرش لي النجوم نورا
والقمر سمواًّ
والسواد حكمةً لبصيرتي
لَكَم آلمني الإزميل،
لكن به تمتْ معالم الأملِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.