قصيدة ( حينما راقصتُ أوهامي)...
في ليلةٍ كانت ترافقني
محبوبتي فيها تُراقصني
و حبيبتي نامت على كتفي
تحكي رواياتي تُشاكسني
العطرُ قد فاحت نسائمُهُ
في باحةِ العشاقِ تؤنسني
و تذوبُ أوصالي إذا ضَحِكَت
أو لاصقت جسدي تُلامسني
و تراقصَ العشَّاقُ في طربٍ
الكلُّ من حولي يُنافِسُني
يُلقي بأشواقٍ و ينثرُها
الحسنُ في العينين يُخرِسُني
فإلى متى يا قلبُ تعشقها
و إلى متى صمتي يُعاكسني
قولوا لقلبي إنَّها قدري
فليترك الأشواقَ تهرسني
الحبُّ كالإعصارِ يسحقُني
في بحرِها الجبَّارِ يغمسني
يُلقي بأشلائِي لشاطئِها
ما غير أوهامي تُراقِصُني
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.