أزالتِ الأيامُ عنك ذلك القناع ....
وكشفكِ حظُكِ ....مللاً ، وباع ....
ولاحتِ المنيةُ من بعيد قائلةً ....
أنا على أبوابكِ فأكتُبي رسائل الوداع ....
وَدِدتِ دلال الشرقِ ذات يومٍ ...
فرُحتِ مُودعةً الأهل والديار ....
كالنسوة تَندُبين مسقط رأسك .....
وتَشْتُمينَ الساكنة .... والضِياعَ ....
كأنكِ الطبيب ... تقولين : دوائي عندي ....
إذا ماعانق كفكِ المال .....
ولو كان المال دواء كل داءٍ ....
لعالج الموت قبل أن يبدأ الصراع ....
وفي يومِ رحيلكِ قد تركتِ ....
عاشقاً مجنوناً ... وبنتاً مٌباعة ...
أقمتِ بالشرق حين دهرٍ ....
وأصبحتِ للغريبِ متاعاً ....
طريقكِ كان خبيث النوايا ....
عانقَ الظلام ....، ولضميركِ باع ...
يدايا كانت لكي درعاً ...
تُدافع كلما هاجمكِ الصداع ....
أنا المجنون الذي مللتِ منهُ ....
فاصمتي ... فقد مللتُ الأعذار ....
لو أطلقتُ مشاعري على حدودٍ ...
لعالجت بمُرورها قلوباً مُهانة ....
أشْبعتُ أرضكِ صاعاً من إهتمامٍ ....
وعلى كفيَ بلغتِ ذلك الإتساع ....
إذا الأيام ذكرت جنون ولعي ....
فتح الزمانُ دفاترهُ ذراعاَ ,
بقلمي : شاير امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.