انتهى العيد.و انتهت المواعيد. عن طريق الهاتف تواصل القريب بالبعيد.و انتهى كل شيء دون فرحة و لا زغاريد.
عدنا لأيامنا العادية و المعتادة.وفي القلب حنين للعيد يوم كان عيد..بطقوسه و أفراحه و تقاليده و رائحته.يوم كان الحب يجمع الجميع.الشقي بالسعيد.و الغني بالفقير.و الشيخ بالصغير.حياة واحدة و مصالح واحدة و قلب واحد.
مر العيد و ترك في القلب حنين للماضي الجميل.
أينك يا عيد .أين أحاديث الجد مع أحفاده .و هدايا الزوج لزوجته و فرحة الطفل بكسوته.????
لماذا غابت فيك نشوة الانتظار.تغيرت الابتسامة وغطاها الاصفرار.قل فيك التآزر و غاب الزوار.و أصبحنا نخاف خوف الخروف من الجزار.
لماذا ذابت نشوة العيد و فقدنا أجواء العيد.????ماذا وقع لنا ???
هل العيد تغير أم نحن ماتت فينا المعنويات و طمستنا التكنولوجيا و قتلت فينا روح التآزر و التزاور .و حل محلها الإسراف و التكابر.
العيد لم يتغير. مناسبة كريمة فيها أكثر من معنى...ذهب عيد و سيأتي آخر.نحن من تغيرنا .والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.