حب للأبد
عبدالمنعم عدلى..مصر
كنت صغيرا
وأحببت بنت الجيران
كنت أناجيها
ليل ونهار
وكبرت وطالت
الأيام والإنتظار
وتدمت لخطبتها
ونلت المراد
وعشنا سويا
الأيام بحلوها ومرها
وربينا الأطفال
وتقدم السن
والشعر شاب
وفجأت والحب
ضاع تحت التراب
وقلبى لم
يحتمل الفراق
فوارتها المنية
وأغلقت الأبواب
وإذ بى واقف
على الباب
ورحلت من
دنيا العذاب
لألحق بالحب
الأول ولم
أستطع الفراق
فإلتقينا وكأننا
روح واحدة
فى الأفاق
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.