كما رقص ندف ثلج
الوقت يرسم دقاته ،
في الأفق ،
وقد ترك خلفه ذلك
الحزن النابض .
أرقص حول أحداث
سنة ،
ننساها ،
لكي نجد ابتسامة ما
وقد رفعنا شراع
سنة قادمة أخرى ،
في بحر يمحوها ،
ويكتب بها على رماله
قصة حب خطيرة ،
لا أبدع شيئا ،
لا أخترع شيئا ،
فقط كملاك أو كشيطان ،
أحرس الآخرين
أنظر إلى أقدارهم ،
أمشي ليلا
على رغباتهم ، وأنا نائمة .
قد أبكي بعد منتصف الليل ،
وأبني نفسي ،
لأهديها إليهم ،
شهرا بعد شهر،
سنة بعد سنة ،
وكما (أبولون) ،
كل يوم سآتي
بشمس المعرفة ،
قبل أن تشرق شمس
السماء على الأرض ،
وقبل أن يولد الخلق .
قصيدة : ( ندف الثلج ) ــ فاطمة البسريني ــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.