لينام غضبي
ينتهر مني العاصف
يقهر جبة ثوران البركان
يذود بحمم ملتهبة وسط حلم
تتذاكر ذكراي منك عبر منافذ الحضور
كلما مر طيفك المهاجر من على علياء وطني
تصحى عواطف القلب لتمطر اطايب من العطر هنا
يقتص مني الزمان الغياب الممنهج على غدران الاشواق
ويقنص الحنين بسهام الرضا لتتساكن مواطنها من الروح
حتى توطن النفس باحساس الشعور كلما مر طيفك يغازلني
يناده خيالك علي بخواطري اهجع يا حبيب المساء بحضني
نم قرير العين هانئ البال ولا ترتحل سنين عمرك بزعل مني
فان هواي ساندك بالغلبة تجاه العدل ليناصرك لتسكن بهدوء
عاهدك ان لا يحوفك ازعاج مطلقا كي تذوب باحلام وردية
بين الاناهيد لا تغص بمشتهاك ارتشف عذب خمري وتلذذها
على ساحات الخصر اسهو بذاكرتك وانسى مواسم عذاباتك
اجعل العيون تغمض عليك اقفاص النوم سافر على بر الحلم
انا عالمك الحر يا حبيبي ان احسنت كل امتلاكاته ساسعدك
هنا يطيبك العيش اغفى بمقانص الغزل صيدك الثمين بسهر
غازل رعشاتي كلها بليالي السكون ولا تهرب للوحدة بمعزلك
هذا بستان الجسد سيلهيك عن جميع حاجاتك كلما اقتربتها
دع عطور النرجس والياسمين تفوح على كل جهاتها بعطرك
اجلعني اسكر بطيب حضورك لاسافر بما تبقى من اللحظات
هناك ليختمر العمر الحزين مني ويسكن غضبي اللعين بفرح
تعال ودغدغ اوهامي حبيبي وسجلها بقاموس الاحلام الغاز
فيلسوف الأدب المعاصر
عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.