شكرا لمن خذلني
والظن فيه قد خاب
الشوق تبعثر على الرصيف
دونما أسباب
احتار شكي وبكت ظنوني
وانتفض السراب
ما ضرّك لو انتظرت
قليلا وأمهلتني
بعض الدقائق للعتاب
الآن.. كالغرباء افترقنا
ضمّنا الصمت حتى
احترقنا و صرنا يباب
ماذا جنى هذا القلب
لتتركه يتوه
في بحور العجز
وافراح الغياب
أسير وحيدة..
اتوكأ الظلم اللاذع
واتلحّف حكايا الخراب
الهجر سار مبتعدا
والحب مات
وانتحر الوريد على الاعتاب
الصمت صرخ متألما
فزادني عذابا فوق العذاب
يا روحا اذهبي و لا تعودي
فلن اترك رياح الحزن
تعبث بضياء قلبي
سأهزم ذاك الشوق
يوما واداوي نزف جرح
غابت ملامحه
وصارت ضباب
سأعوّد نفسي على
الحرمان كي اتطهّر
من الزيف و اتعلّم
كيف أواجه قطار الصعاب
منية الشريف /تونس / فيفري 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.