رسائلي إليك يا أنا
مازلت كالمروج في الصباح تعانق الندى
تهيم بالأريج وتعشق الصباح
وأنت في سكينة تراقب الردى
مازالت الأحلام
تداعب الحياة
وأنت في توله
تراقب المدى
متى يحين الموت
ستسقط الأوهام
وتنتهي الأحلام
وكل مافي الكون
مآله
إلى سدى
لأنك السراب
فهل أمِنت بالهدى
سلمان عمران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.