( قولوا لمصر بأنها ؟ )
قــالوا بـربك مـن تحبُّ أجبتهم
هـل تقصدون حبيبتي وجِنَـاني
قالوا بلى هلْ قدْ عشقْتَ أميرةً
من نهرِ دجلةَ .. أو رُبَى لبنانِ
أمْ قدْ وجدْتَ سليلةً من عِرْقِكُمْ
عبرتْ بحـورَ الهنـدِ للسـودانِ
أمْ قدْ عشقْتَ جميلةً منْ عندكم
فاقـتْ محاسنُها على الأزمـانِ
فـأجبتهم إني عشقْـت حديقـة
من أرضِ طــه نبيينـا العدنـان
ذُكرتْ محاسنُها الجميلةُ كلُّهـا
في بعْـضِ آيـاتٍ مـن القــرآنِ
فيها ولدْتُ وقدْ قضيتُ طفولتي
وبظلِّها .. فلقـد نمـت أشجاني
قولـوا لمصرَ بأنَّها معشـوقتي
مـا أجملَ العشَّـاقَ في الأوطان
كلُّ الرجالِ بمصرنا هم إخوتي
بل نـنُّ عيني مهجتي ولسـاني
لو غاب شخصٌ منهمُ عنْ مقلتي
لمكثْـتُ عمــرًا أصْطلي وأُعاني
كلُّ الرجالِ وجدتهم في مصرنا
متدينينَ .. بمــذهبِ الإحسـان
أمَّـــا النســــاءُ فإنَّهُـنَّ روائـحٌ
فقْنَ الشذا ... وحدائقَ الريحانِ
لا تسألوا عن أرضِ مصر فإنها
فاقـتْ مفاتنُهـا .. على الغزلانِ
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.