...([ وحيـــد الأحــزان ])...
كم أنتِ قاسية أيتها الأحـزان ...
لا أنيس و لا جليس معى يتقاسمان ...
وحدتى حيث الغربة للأحباب أشعر بالفقدان ...
فكم أشكو آلامى و معاناتى لله الواحد الرحمن ...
حين قابلت السعادة و الهناء بالصد و الهجران ...
كم أنا اليوم على ضى قنديلى و الأمل و الشوق ينتظران ...
مَن يملئ وحدتى لتعود سعادتى و يمرح القلب حباً و حنان ...
فالعين تبكى و النفس تهزى و ليشهد هذا المكان ...
و لكننى على أمل أن يأتى حبيب فى وقت قريب هيمان ...
ماذا أصابنى أهذا غرام أم امانى أم هزيان ...؟
أم ماذا يلعب بعقلى و رأسى أيكون مس شيطان ...؟
ماذا إنتابنى أهذه أنوار حقاً أم فقدت البصر العينان ...؟
أم إختلط الوجــع بالدمع أم تعادلا فى الميزان ...؟
ما أصعب تلك الأحاسيس على قلب إنســأن ...
بقلم .. د. محمد مدحت عيد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.