أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

(( رسالتي آدم واحد ـ فالجنس البشري واحد ) ) كلمة من ضوء قلمي فيصل كامل الحائك علي

  (.) رسالتي آدم واحد - فالجنس البشري واحد (.)

)( ميزان الحُجّة والبرهان حَيَّ على إنسانية الإنسان )(
)()( قد فُطِرتُ إنسانيا مِن لَدُن القِرطاس والقلم
فقَيَّمتُ نفسي أنْ أُقوِّمَ الإنسانية في الأمم )()(
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
- سأطيل هذا المقال عليكم الأخوات والأخوة وعذري أنكم الإنسانيون أهل الصبر الجميل جميلات وجملاء .
- بادئ البدء أقول :
لقد أخطأ وادعى باطلا ، عن جهل أو تجهيل ، مَن قال أو يقول بصراع الحضارات والأديان ، وتعدد (((أجناس))) البشر .
- فالحضارات وإن اختلفت بما يميز (كهوية ، ليس كنوع) بعضها عن بعض ، فمن حيث الموضوعية والجوهر هي بفروعها حضارة إنسانية واحدة .
- وكذا الأديان هي دين واحد لله الأحد ، والبشرية من آدم واحد ، فلا يلحد في الأخوة الآدمية سوى الغاوين ، ولا يتنكر للإنسانية سوى خفافيش الظلمات ، حين تجدهم أمام ضياء سراج المحبة والسلام وقد شخصت منهم الأبصار !.
- والأمر واسع جدا يغنيه توضيحا ذووا الإختصاص والنزاهة والإهتمام.
- وإليكموها في محبتكم واستماحتكم العذر ، إن وجدتموها إطالة عليكم .
وعذري أيها الإنسانيون أنكم أساتذتي وأسيادي ومؤنس وحدتي ومصابيح تفكري وانتجادي ، وبعد :
إنني للحق بالحق أقول أنّ مقولتي :
(قيّمتُ نفسي أن أقوِّم الإنسانية في الأمم)**
- كلام كبير ، لعلّه في أحسن مآل يقرأ كالوهم والخيال .
فبأيّ جرأة أقحمتني أفكاري ؟! ، وبأيّ مجال ، كأنّه البحث
عن الشئ في العدم :
(تقويم الإنسانية في الأمم) !؟
أمر خيال عجيب ... أمنّي فيه نفسي ؟! ، وأجهِّلها عن مقامي ، فأغرقها عاجزة ، في طيش ، حجر فلسفتي من اعتباري ، وخياري ؟! .
- ((وذلك التوصيف الآنف ، استبقت به من طرفي درأ ، لمن من سطوة لؤمهم يرمون الأشجار المثمرة بحجارتهم الطائشة ، وهو في آن معا توصيف أكرم فيه وأحترم آراء وتساؤلات الكرام )).
- وعند علمي بضعف ابتكاري ! ، بأنني :
لست أوحَدَ زماني ، وليست مُحكَمة الشأن (في جلّ الأمور من حياتي) ، أو ليست بالغة الإحكام ، كافة فنون تدبير خبرتي ، وليس مكتملا دائما نسيج متانة صواب رأيي وقراري!!!.
- إذن فما أخطر شأن التحدّي ، وما أعظم بهاء الغاية ، من قربها في البُعد ! .
وما اهول أن يكون للحسد علي من سلطان ، او أن تُنفث فتنة الفكر الوبالي ، فتيئس همّي ، وتشتّت تركيزي بوبائها المعدي !!!.
- إلا أن الكلمة الفيصل ، هي كلمة الحق ، عين ثقتي وطمأنينتي ... ووِردي (ومَن يتّق الله يجعل له مخرجا)*.
بأنني قد عقدت العزم على :
(تقييم نفسي بأن أقوِّم الإنسانية في الأمم)!.
و(قد فُطِرتُ إنسانيا من لَدُنِ القرطاس والقلم)!.
- بانّ (ميزان الحُجّة والبرهان حَيّ على إنسانية الإنسان).
لطالما أني حيِيتُ ، منذ حداثة سِنّي المبكر ، على التفكر والمراقبة والإستنباط والإعتبار ، محبا لكافة ناس الناس ، من كافة اطياف الناس ، في البشرية ، متفاعلا بتواضع كريم وبإخلاص رحيم مع الجميع ، فأنا ، لا أخفي توهّج إعجابي بتفتح الزهرة ، وعبق أريج الورد ، ونظام نسق كمون رغيف الخبز في سنابل القمح ، فأنطق بلسان روح ذاتي الإنسانية :
ياللحظّ العظيم لمن نالها ! ، بانّ الله... هو الله... الظاهر قدرة في خلقه... هو الله ، مَن لايعلم ماهو إلا هو . وبأني أسلمتُ وجهي له ... هو الله الحرية والجمال والمحبة والسلام .
وهو الله الشديد الجبار على الظلم والعنجهية والعتوّ والإستكبار .
وهو الله المنتقم ممّن أبى واستكبر عن السجود لآدم الله .
- وهو الله الذي سبحانه قال (لإبليس) ، أخرج منها ... ملعونا ... وأنك لمن المنظرين ... ، حين أقسم (إبليس) بعزة الله أن يغوينّهم في الأرض ، بأنّ يشبّه على من تولوه فيزين لهم سفك الدماء ، والإكراه والتكفير ، والإرهاب ، واستعباد الناس والتجهم في وجوههم ، والتحكم بتفاصيل حياتهم الشخصية ، وتوافه الأمور ، وتحذيرهم وتأثيمهم بالعمل الصحيح التي تفرضه المسلمات العقلية ، وكأنهم بهائم لم يخلقوا جديرين بالحياة الكريمة ، إلا من خلال التلاعب بتزيين الغرائز ، والتشريع لهم حسب ما يوافق مصالحهم الخبيثة ، وتكريههم بنعم الحياة... ، وإزلال الإنسان لأخيه الإنسان ، الذي كرمه الله إنسانا إنسانيا في أحسن تقويم خلقه .
- فكان أن سفك (قابيل) دم أخيه حسدا وطغيانا ، وزين جريمته بغرائز انانية نفسه البهيمية ، مرضعا استكباره لمن تولوه ، أصلا ، فكانوا لشجرته الخبيثة فروعا ، تعاف النفس الطيبة ريحها وظلها وثمارها ، وتمتحن بأوبئة ظلاميتها وظلمها وباطلها ، وشدة عداوتها لرحمة الرحمن وإنسانية الإنسان ، وبفجور نفاق تشبهها بمظلومية أهل الحق !!!.
- أمّا عن سؤالكم المفترض ، اعتلاج أمره في أنفسكم الكريمة :
مَن أكون ؟ ، لأتقدم بهذا المشروع الإنساني الكبير ؟!.
- بلى ... ومنذ حداثة سني ، أكون أنا ، من تبكّرتُ بمغازلة النور والضياء ، ليل نهار ، اثوِّر قيام قيامة النور والضياء المقاوم للظلمات المنكدة لعيش البشرية والخلائق .
- بلى ... ومنذ حداثة سنّي ، على المحبة والإحترام وحسن المسؤولية وجدية الإلتزام ، باكرت أقراني وعشيري ومعارفي ، بفكر يستحق الإحترام ، متمردا صلبا ثابت الخطوة في وجه مايضيم نفسي التي تأبى أن تضام .
- بلى... وإنّه من نفسي ، إلى نفسي ، وإليكم على المحبة ياكافة ناس أطياف الناس في البشرية ، أخاطبكم جميعا ، وأرنو متفائلا على يقيني بتشريف وتعظيم واجب شرف وعظمة المسؤولية الإنسانية لعامة البشر ، لأجدني لقيام قيامتها الفصيحة المضيئة ، أخصّ ببلاغة الخطاب عموم الإنسانيين ، بانهم الأجدر على توهيج مصابيح عقولهم سُرُجا مضيئة تعنى بسلامة قلوب الناس ، فيكونون أسباب تنوير فكري ثقافي علمي منطقي حر نزيه ، يقاوم ظلامية الفكر وخباثة موروث ثقافات مؤامرات الجهل والجهالة والتجهيل الديني ، خاصة ، والمدني عامة ، وفضحها وضحضها على جميع الصعد بالحجة والبرهان ، وذلك :
-- مهما بلغ أمر فظاعة تقديسها ، بسطوة الإغواء وعتوّ عنجهيات عصبيات الولاء ، ومن أينما أتت بشرورها ، وأينما كانت أصولها وفروعها ، وأينما وجدت حواضن تفريخها وإرضاعها والحرص عليها ، وبأي الصيغ ظهرت ، وبأي الأقنعة تقنعت ، وبأي التلون الحرباوي أوهمت المتوهمين ، من أي من معتقدات وتوجهات أي من أطياف البشر ، بأنّ :
- الغاية هي الإنسان على فطرة خلقه في أحسن تقويم ، كان ليكون :
حرا جميلا محبا ، مبدعا ، متجددا ، صانعا ، بنّاء للحضارة والرفاهية والسلام ، ليحي حياة تليق بتكريمه ، وقد حمد شاكرا الله سبحانه كرّمه ، فآمن بالحق :
( من آمن بي وإن مات فسيحيا)*** على فطرته من صبغة الله التي لاتبديل لها .
- فإنسانية الإنسان نور من نور تكريم الله لآدم ، مصباح إنسانية صورة الحق المبين ، اسلم وجهه لله رب العالمين ، فبعثه الله على خُلُق عظيم رحمة للعالمين ، وتكلم في المهد صبيا ، وخلع نعليه في الوادي المقدس طوى ، وكانت نار ظلامية وظلمانية الجهل والجهالة والتجهيل بردا وسلاما على كلمة الله الواضحة ، الشجرة الطيبة ، إصولها وفروعها وأكلها عطاء ذرية طيبة بعضها من بعض ، عليهم يتنزل الذكر الكريم :
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فبها بالغدو والآصال)*
( إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون)*
( لاإكراه في الدين قدتبين الرشد من الغي ...)*
(الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية... )*
- فما أعظم الإنسان ، إن بخطئه ، أو إهماله ، أو تغفيله ، أو تسليمه ، لروايات القال والقيل دون وجه مضئ التعليل ، ان يثور على الظلمات أنيقا حرا مبدعا إنسانيا ، بقيام قيامة مقاومته المضية ، فيعقد العزم على تنظيف زجاجة مصباح روحه الإنسانية ، ويوقد كوكب ذاته من الشجرة المباركة زيتونة لاشرقية ولا غربية .
زيتونة هي الرحمة للعالمين ، وزيت إنسانية الإنسانين ، وسر ميزان مصداقية استقامة سراط مسمى أي دين سماوي ، او دين يُظن أنّه من إنجاز البشر ، (اصطلح مسماه أي عقل بشري) ، مُكِّن له فكان إنسانيا مكينا أمينا ، محسنا بأن قلبه الإنساني الإيماني السليم سكن الله ، بيتا رفيع المقام يذكر فيه اسم الله ويسبح له بالغدو والآصال .
وما يعلم أسرار إيمان تسبيح المسبحين إلا الله.
- ونعم بالله ، ونعم بالإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم ، فلا يكره في دين الله ، بشئ منه ، من قول أو فعل او مظهر ، في شؤون حياته الخاصة ، وسرّ ذلك :
جهره وعلنه ، لخصوصية الأمر بينه وبين ربه ، دون الناس جميعا ، جميع الناس الذي يستوجب عليه احترامهم ومعاملتهم بالحسنى الإنسانية .
(ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل)*
(إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)*
(...فانبجست منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم...)*
(وما جعلناك عليهم حفيظا وماانت عليهم بوكيل)*
(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)*
(وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل)*
(... وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم )*.
- فياأيها الإنسان إنّ الدين لله ولي الأمر والتدبير عالم الغيب والشهادة مالك الملك على كل شئ قدير سبحانه هو الديان .
- فإيمانك وعبادتك في غاية الخصوصية ، بينك وبين ربك .
- أمّا انك إنسانا تحيا في خضم حيوات الناس والخلائق ،
على اختلاف الطبائع والصفاة والمعتقدات ، فالأمر منوط بقوانين حياتية من نتاج الجميع الإنساني ، يستخلص منها مايناسب أمن وأمان وتجدد الحياة العامة المشتركة ، مع احترام الخصوصيات المجتمعية والفردية ، على ألا تؤثر سلبا على الآخرين ، بأن الآخرين هم أنت إنسانيا.
- فإن شئت قبول شأنك الروحي لدى الناس ، فأبدع فيه أناقتك وجمالك ، عطاء فصيحا كريما يفيض حرية ومحبة وسلاما مطمئنا لكافة أطياف البشر والخلائق.
وذلك شأن الإنسان السوي ، سماة الإنسانية في إسلام وجهه لله رب العالمين سبحانه :
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)*.
- لأراني أطمئن واثقا بمصداقية الحق في مقولتي :
((( مَن لاإنسانية فيه لاربانية منه )))**
ف((( الإنسانية هي جوهرة الكنز )))**
-والإنسانية ، هي من معاني (الشمس) ، الوارد ذكرها في ديواني ( اقداح الفيروز ) -ط- 1994م-
اللوحة السابعة من القصيدة الأولى (عروس الجرح) :
((( طويتُ الشمس في... كفني
ونزّهتُ المعزّين
عن النّعش الذي ... يزهو ...
ويضطربُ )))**!!!.
اللوحة الثانية والعشرين :
((( أتصحو الصرخة ... الكبرى ؟!
أنسمعها ...؟
أتوقظنا ؟
"لما" ندمي !؟
أُحِبُّ الله ... والإنسان ... في الأمم
أمَن في الجرح ... دالية
كمَن في اللهو ... والعدم ؟!؟
أمَا جاءت على شُهُبٍ
تلألؤها...
إلى غاياتها الرُّتبُ !؟ )))**.
- والإنسانية ، من معانيها (الحُرّيّة) ، الوارد ذكرها
في مجموعتي القصصية :
(بيروت والبحر في زمن الصفر) -ط- 1994م -
المشهد تماهي المشاعر الطيبة بين العاشقين :
(سلمى ، وعطاف)
في الصفحتين (الخامسة والسادسة) ، من القصة الأولى :
(الوردة البيضاء تستيقظ) :
((( "عطّاف" ... يامَن تَرشف الأذواقُ ، على السعادة ،
والأسماع ، على الطّمأنينة ، رقيق سلافته ! ،
لكَ "أنا" ... منسكبة ... الجسد ،
على مساحة وردة بيضاء!! .
وأنت الذي لا تغتصبُ الأشياء
ولا تُكرهُها على اغتصابكَ .
أُقسِمُ :
أن أُطلِقَ ... حُرِّيتَك ! ))).
-- ولتمام الفائدة والوضوح ، نشرت الكثير من اللوحات والقصائد الشعرية والمقالات الفكرية ذات صلة مباشرة بموضوع هذا المقال ، فلمن شاء الإطلاع يجدها على صفحة حسابي على الفيس بوك ، وعلى الكوكل ، وجميعها منشورة موثقة ، أذكر منها :
1- (انتبهوا تنويه ثقافي)
(لعلكم تعرفون كيف عرفت الإنسان المثقف ).
2- ( الظلامية ألعن وأدق رقبة من الجاهلية)
3- (مَن أنت شئء ، أم اللاشئ).
4- ( هو الحق هابيل رفض الباطل قابيل ).
5- ( تبيينا للمغررين بأن الإنسانية مرتبة وليست دينا).
6- ( الإنسانيون هم الربانيون ).
7- (المؤمن هو الإنساني )
(سيماه قلوبهم في وجوههم ).
8- ( تتغزّلُ بالنُّهى ) - شعر
9- ( اقرأ ... واربأ )
(كلام وامض من وحي القلم
واللبيب من الإشارة افتهم).
10- ( سورية الله الإنسانية ).
قصيدة - 114+1 - بيتا شعريا
11- (رسالتي الإنسانية مشروع الخلاص بالخلاص).
12- ( أنا الإنساني ).
والمسك ختامها هو أنتم ياناس الناس من كافة أطياف البشرية .
طبتم إنسانية فطاب عطاؤكم جميلا ، وأضاء وفاؤكم للجميل .
آملا أني دعوت نفسي والجميع الإنساني للترفع عن الجراح ، وسع الأنفس الإنسانية ، واقتباس توهج المحبة والسلام الحضاري المعطاء ، جمالا لروضة الأرواح ... المكللة بسماة البشائر في الوجوه الطيبة ، حياة مطمئنة آمنة عادلة للجميع الإنساني .
-------
*- قرأن كريم ، ***- إنجيل مقدس
***- مقولات للكاتب .
-------
اللاذقية سورية -2018 -4- 27 -
فيصل كامل الحائك علي
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏كلمة من ضوء قلمي فیصل کامل الحائك علي ءءءءءءء رسالتي الإنسانية آدم واحد فالجنس البشري واحد میزان الحجة والبرهان حي على إنسانية الإنسان قد فطرت إنسانيا من لدن القرطاس والقلم فقیمت نفسي أن أقوم الإنسانية في الأمم اللاذقية سورية 2018, 27‏'‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.