ولقد رأيتُها حين مرت تمشي علي استحياءِ.
فحولتُ عنها نظري من فيض الحياءِ.
ثم تَسألتُ وسألتُ لبيت من تنتمي هذه الحسناء .
فأجابني من يعرف أصلها بكل ثناءِ.
هذه ريفيةٌ اسمها حسناء .
وأبوها بائعُ مسكٍ يطوفُ فالاسواق .
وجههُ كما الاشراق. ذو لحيةٍ بيضاء .
يتحري الحلال في رزقهِ .كثيرُ الانفاق .
رغم ضيق عيشهِ راضٍ ومستبشر بما هو آت.
علَمتُ حينها من اين اتت حِشمتُ وأدبُ ابنتهِ حسناء .
يا أهل الدنيا طيبوا أرزاقكم يهدي اللهُ لكم الابناء.
فعناوين بيوتكم مرآتُها الابناء ...
اللهم أصلح أبناءنا وأرزقنا الحلال ..
بقلم .علي عيسي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.