$ يا عشقه المتسربل ...في دمي $
أشتاق لهمس الحبيب ووصله...وعن غيابه ماذا أقول؟...أمرًغ الرّوح في الأحلام كلّهم علّني ...أظفر برؤياه أنول...اصفرّت أغصان الهوى ملل الانتظار...ووجع بالفؤاد يسيل...واني حين أرى المحبّين في عشق...ينهار دمعي من العيون سيول...وأمضي أمنّي النفس للقاء ولو برهة ... ولو قليل...وأغمض عيني على الحنين أتركها ... في ذكراك تتبخترتجول...يا جافي الودّ ..يا معذّبي ... هلاّ رأفت بقلبي العليل...هلاّ نزلت من برجك العاجي فقد أصابتني شماتة العذول...يا عشقه المتسربل داخل جسدي متفرّع بكل الأجزاء ..لا لا يزول كأنه المرض الذي من الصعب الشفاء منه ..كأنه مزمن طويل.. يا عشقه الذي استبدّ على الروح أغراها وصار أنيسها الجميل... يا عشقه السابح في دمي المنثور جدّا ..يلاعب الهوى ودربه الطويل...وأنا التي أمضيت معك وثيقة العشق ...ومن التي أرسلت خطابا مع الرسول...ومن أمضت درب المحبّة سائلة ... هل لاقا خطابي القبول؟؟؟؟ // بقلمي : نجوى النوي بن أحمد /تونس