منبع إلهامي
سأل ريشته :
لماذا أكتب دوما عنها ؟
فأجابته بابتهاج :
أن كلمات شعرك الوهاج
لا تجد طريقها ألا بها
ولا تنحل عقد لسانك
ألا عندما تصير أبياتك
جوهر نبضات قلبك
التي تتشهد بجمالها
وتدق وترتعش
عندما تخطر ببالك
طوال النهار الشقراء
وعند رؤية حروف اسمها
على جدران غرفتك
خلال الخلود الى نومك
فيرن جرسك
معلنا بداية أحلامك
ويزورك طيفها
كالنسيم العليل
بصوت خرير المياه الهادئة
فتتخيلها بين أحضانك
كالأميرة وانت تراقصها
على أنغام سمفونيتك
التي سميتها باسمها
و اخترت نغماتها
وأطلت عزف تقاسيمها
ورأسها على كتفك
خفيف كالعصفور
وخدود وجهها
ملتصقة بوجهك
كباقة ورد
كلها رقة وحنين
إلى أن يبدأ الديك
في الصياح
معلنا بداية الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.