أعز الناس
سور دار
شجيرات دردار
رفيق
قوام رقيق
حجارة مبعثره
مقبره
دمع ينساب
قلب يهجد..يهفو
كأم فقدت وليدها
تارة تهز سريره
تداعبه وتسليه
وتارة تقبل ثيابه
تبكيه
طيف خيال
ذاكره..شجرة سنديان
تأبى النسيان
سنون مرت .. و أنا لم أزل أذكر
أدق تفاصيل اﻷماكن
التي زرناها
وهأنذا أمشيها وحيدا
بطرف كسير
وفكر شريد
في كل مكان ذكرى
وفي كل خطوة عبره
كل شيئ كان جميلا
وكان سهلا كل مستحيل
وعدتني يومها بألا ترحل
و قلت لي أنني الآخر والأول
و ألا يعكر شيئ صفونا
ولا يفرق الموت بيننا
بالله كيف ترحل؟!
و من رؤياك
علي كيف تبخل؟!
الجدول ما زال يناجيك
وبنعكس جماله فيك
وعينه لم تزل تبكيك
أ اقول أبا فأطلب صفحك؟!
أ أقول أما فأطلب رضاك
أم حبيبة فأطلب ودك؟!
أحبك يا عزيزي أحبك
في ذكرى أعز الناس
بقلمي
مروان خلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.