. يا عيون خبريني
ماذا كتبوا الشعراء فيك من قصايد
من سحرها بات عدد القتلي زايد
حكايات ما روتها عنها حتي شهرزاد
وفي جمالها تغني كل العشاق
حد الغرق وفي بحرها أنا المشتاق
ياويح قلبي من العيون السود
أبيت في محرابها عابد لمعبود
عيونك محيط بلا أعماق
سهام لحظك ليس له من واق
وأبدا ما يجدي معها الفراق
أيها الطرف حد القتل منك فاق
لله درك قاتلي رحماك
فؤادي تعلق مذ رمته سهام عيناك
كيف تهجرني وتبتعد عني ؟!
ويا بديع الحسن لما هذا التجني
من الذي أغراك بإلاعراض عني ؟!
أم أنك لا تسمح بالوصل لأني
أغار عليك منك فكيف مني !
عشقتك منذ آلاف السنين
وقبل خلق الخلق أجمعين
يا عيون خبريني
أليس لهذا العشق تفسير !
أنا قتيل هواها وأحن الى اللقاء
فدعيني أحبك كما أشاااا
رئيسة مجلس الادارة {نداء الرؤح}
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017
خبرينى بقلم أسامه سالم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.