أهم الاخبار

مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات رئيسة مجلس الادارة الأستاذه نداء الرؤح )

الخميس، 23 نوفمبر 2017

قِصَّةُ الْقُمَّلْ بقلم الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ديوان لوحة الأطفال الرابع الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْقُمَّلْ
هَلْ تَدْرُونَ00صِحَابِي الْكُمَّلْ=مَعْنَي الْقَمْلِ ومَعْنَي الْقُمَّلْ؟!
الْقَمْلَةُ هِيَ أَصْغَرُ حَشَرَةْ=تَسْكُنُ فِي رَأْسِكَ مُسْتَتِرَةْ
إِنْ كُنْتَ-صَدِيقِي-أَهْمَلْتْ=بِنَظَافَتِهَا أَوْ قَصَّرْتْ
وَالْقَمْلَةُ هِيَ مُفْرَدُ قَمْلْ=فِي الْحَجْمِ صَغِيرٌ كَالنَّمْلْ
وَمَرَاحِلُ تَكْوِينِ الْقَمْلَةْ=تُحْصَى-أَصْحَابِي- بِالْجُمْلَةْ
تَبْدَأُ بِالْبَيْضَةِ فِي الْقِشْرَةْ=تَفْقِسُ حَتَّى تُصْبِحَ حَشَرَةْ
بَيْضُ الْقَمْلِ بِلُغَةِ الضَّادِ (1) =يُعْرَفُ (بِالصُّوَّابِ) فَنَادِ
***
أَمَّا الْقُمَّلُ فَهْيَ دُبَيْ=وَهْوَ صِغَارُ جَرَادٍ حَيْ
لَيْسَ لَدَيْهِ أَيُّ جَنَاحْ=لِلطَّيَرَانِ بِأَيِّ بَرَاحْ
ذُكِرَ الْقُمَّلُ فِي الْقُرْآنْ=هَلْ تَدْرِي يَا بْنَ الْإِيمَانْ؟!!!
***
أَرْسَلَ مَوْلاَنَا(2)الطُّوفَانْ=وَالدَّمَ وَ الْقُمَّلَ وَضَفَادِعْ
وَجَرَاداً00جُنْدَ الرَّحْمَنْ=فَتُحِيلُ الْعَاتِيَ(3)لِلْخَاضِعْ
وَعَلَى (فِرْعَونٍ)أَرْسَلَهَا=وَبِفَيْضِ الْقُدْرَةِ كَمَّلَهَا
***
كَانَ مَقَالُ الْقَومِ {لِمُوسَى}=مَهْمَا تَأْتِ بِآيَةِ سِحْرِ
لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بِالْأُكْذُوبَةْ=وَارْتَكَبُوا أَصْنَافَ الْوِزْرِ(4)
مَا عَرَفُوا فَنَّ التَّمْيِيزْ=بَيْنَ السِّحْرِ وَبَيْنَ الْآيَةْ(5)
وَانْطَلَقُوا بُغْيَةَ تَجْهِيزْ=- بِحَمَاقَتِهِمْ- كُلَّ جِنَايَةْ
***
وَدَعَا{مُوسَى}رَبَّ الْكَوْنِ=يَطْلُبُ مِنْهُ مَزِيدَ الْعَوْنِ
أَرْسَلَ ربُّكَ فَيْضَ عَذَابْ=مِنْ طُوفَانٍ يَا أَحْبَابْ
كَانَ الْوَاحِدُ لاَ يَسْطِيعْ=مِنْ مَنْزِلِهِ أَيَّ طُلُوعْ
***
ذَهَبُوا (لِلْفِرْعونِ)بِكَثْرَةْ=طَلَبُوا الْغَوْثَ(6) وَكَانَتْ حَسْرَةْ
كُلٌّ يَعْدُو-فِي حَيْرَتِهِ-=يَشْكُو مِنْ خَوْفٍ مَا هَمَّهْ(7)
فَاتَّصَلَ{الْفِرْعَونُ} {بِمُوسَى}=يَطْلُبُ مِنْهُ كَشْفَ الْغُمَّةْ(8)
فَدَعَا {مُوسَى}حَتَّى انْكَشَفَتْ=وَجُيُوشُ الطُّوفَانْ انْصَرَفَتْ
كَانَ الْوَعْدُ عَلَى الْإِيمَانْ=إِنْ يَرْحَلْ هَذَا الطُّوفَانْ
لَكِنَّهُمُ نَكَثُوا الْعَهْدْ=وَاغْتَالُوا- يَا وَلَدِي- الْوَعْدْ
***
أَرْسَلَ ربُّكَ لِلطُّغْيَانْ=جَيْشَ جَرَادٍ يَا إِخْوَانْ
يُتْقِنُ- يَا وَلَدِي- الطَّيَرَانْ=وَيُعَذِّبُ أَهْلَ الْبُهْتَانْ(9)
قَدْ أَكَلَ الْيَابِسَ وَالْأَخْضَرْ=حَبَسَ الشَّمْسَ بِجَوٍّ أَغْبَرْ
***
لَكِنْ عَادُوا لِسَفَالَتِهِمْ=فَأَتَى الْقُمَّلُ لِنِهَايَتِهِمْ
أَرْسَلَ (فِرْعَونُ)بِجَبَرُوتِهْ(10) =يَطْلُبُ فِي سَطْوَةِ مَلَكُوتِهْ
أَنْ يَدْعُوَ(مُوسَى)مَوْلاَهْ(11) =كَيْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ بَلْوَاهْ(12)
***
فَاللَّهُ بِعِزَّتِهِ قَادِرْ=أَنْ يُهْلِكَ مَنْ بَاتَ يُكَابِرْ
ربُّكَ مِنْ رَحْمَتِهِ يُمْهِلْ=مَنْ ظَلَمَ وَلَكِنْ لاَ يُهْمِلْ
51- لُغَةُ الضَّادِ:اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ.
52- مَوْلاَنَا:اَللَّهُ-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-
53- الْعَاتِيَ:اَلْجَبَّارُ,(اَلْجَمْعُ)عُتَاةٌ.
54- الْوِزْرِ:الذَّنْبُ,(اَلْجَمْعُ)أَوْزَارٌ.
55- اَلْآيَةْ:اَلْمُعْجِزَةُ,وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً).
56- الْغَوْثَ:اَلْإِعَانَةَ وَالنُّصْرَةَ.
57- مَا هَمَّهْ: مَا أَقْلَقَهُ وَأَحْزَنَهْ.
58- الْغُمَّةْ: الْغَمُّ,وَهُوَ الْكَرْبُ أَوِ الْحُزْنُ يَحْصُلُ لِلْقَلْبِ بِسَبَبٍ مَا.
59- الْبُهْتَانْ:الكَذِبُ الْمُفْتَرَى, وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ).
60- جَبَرُوتِهْ:قَهْرِهْ.
61- مَوْلاَهْ:رَبُّهْ.
62- بَلْوَاهْ:(اَلْبَلاَءُ-وَالْبَلْوَى وَالْبَلِيَّةُ):الْمحْنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ وَالطَّيْرِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْحَيَّة ِ مَعَ سَيِّدِنَا مُوسَى عَليْهِ السَّلاَم
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
فِرْعَونُ الْغَارِقُ بِدُجَاهْ(1)=يَتَأَلَّهُ(2) مِنْ دُونِ اللَّهْ
يَدْعُو الْعَالَمَ لِعِبَادَتِهِ=بِنَذَالَتِهِ(3)وَسَفَالَتِهِ
لاَ يَجِدُ مِنَ الْبَشَرِ(4) رِجَالاَ=تَمْنَعُ أَفَّاكاً(5) مُحْتَالاَ
***
وَ(اللَّهُ) (الْخَالِقُ) – سُبْحَانَه-=(اَلْمُبْدِعُ)-مَا أَعْظَمَ شَانَهْ-!
أَرْسَلَ مُوسَى يَدْعُو النَّاسْ=وَيُنَمِّي أَصْدَقَ إِحْسَاسْ
نَحْوَ (الْوَاحِدِ) فِي عَلْيَائِهِ=(الْمُبْدِئُ ) أَعْظِمْ بِسَمَائِهْ-
***
قَالَ لِكُلِّ النَّاسِ اتَّحِدُوا=يَرْضَ(اللَّهُ)(الْفَرْدُ)(الصَّمَدُ)
سِيرُوا فِي دَرْبِ التَّوْحِيدْ=اَلْكُلُّ فَخُورٌ وَسَعِيدْ
وَدَعَا(فِرْعَوْنَ) إِلَى اللَّهْ=كَيْ يَظْفَرَ بِأَعَزِّ نَجَاةْ
كَانَتْ مُعْجِزَتَانِ(لِمُوسَى)=يَدُ(مُوسَى)-صَحْبِي-وَعَصَاهْ
لِيُلَقِّنَ(فِرْعَوْنَ) دُرُوسَا=فَيَعُودَ لِشِرْعَةِ مَوْلاَهْ
أَمَرَ(اللَّهُ) (الْقَادِرُ) (مُوسَى)=وَأَخَاهُ النَّابِهَ (هَارُونْ)
ذَهَبَا (لِلْفِرْعَوْنِ) الطَّاغِي=أَرَيَاهُ آيَاتِ الدِّينْ(6)
فَلَعَلَّ(الْفِرْعَوْنَ) يَخَافْ=وَيُجِلُّ (خَفِيَّ الأَلْطَافْ)(7)
لَكِنَّ (الْفِرْعَوْنَ) يَلِجُّ=فِي الْكُفْرِ بِزَيْفٍ يَحْتَجُّ
يَأْبَى أَنْ يُؤْمِنَ بِرِسَالَةْ=مِنْ(مُوسَى)-بِشَدِيدِ جَهَالَةْ
جَاءَ بِهَا مِنْ عِنْدِ (اللَّهْ)=لِيُقَوِّمَ فِي الدَّرْبِ خُطَاهْ
***
هَلْ تَدْرِي مَا قَالَ الْجَاهِلْ=عَنْ مُعْجِزَتَيْ (مُوسَى)-الْعَاقِلْ؟!!!
وَصَفَهُمَا بِالسِّحْرِ الْبَاطِلْ=أَخَذَ يُكَابِرُ أَخَذَ يُجَادِلْ
قَالَ(لِمُوسَى)-جِئْتَ بِسِحْرِ=لِتُقَلِّلَ مِنْ هَيْبَةِ أَمْرِي
إِنَّ لَدَيْنَا الْعَدَدَ الْكَافِي=وَالسَّحَرَةَ أَهْلَ الْإِنْصَافِ
سَيَجِيئُونَ بِسِحْرٍ أَقْوَى=يُبْطِلُ حُجَّةَ هَذِي الدَّعْوى
حَدِّدْ لِي يَا(مُوسَى) يَوْمَا=تُشْهِدُ مُعْجِزَتَيْكَ القَوْمَا
وَالسَّحَرَةُ يَأْتُونَ جَمِيعَا=وَيَرُدُّونَ عَلَيْكَ سَرِيعَا
سَوْفَ تَرَى فِي الْغَدِ مَنْ يَغْلِبْ=وَيَكُونُ عَظِيماً فِي الْمَنْصِبْ
حَدَّدَ(مُوسَى) يَوْمَ الزِّينَةْ=وَيُصَمِّمُ أَنْ يَنْصُرَ دِينَهْ
وَاجْتَمَعُوا فِي يَوْمِ الْعِيدْ=(مُوسَى) وَالسَّحَرَةُ لِتَكِيدْ
كَانَ (الْفِرْعَوْنُ) يُجَمِّعُهُمْ=وَيُمَنِّيهِمْ وَيُشَجِّعُهُمْ
سَأُكَافِئُكُمْ سَأُنَصِّبُكُمْ=وَبِدِيوَانِي سَأُوَجِّبُكُم
إِنْ أَبْطَلْتُمْ دَعْوَةَ (مُوسَى)=حَمَّسْتُمْ قَوْمِي تَحْمِيسَا
وَرَفَعْتُمْ شَأْنِي فِي الْعَالِي=فُزْتُمْ بِعَظِيمِ الْآمَالِ
***
وَكَبِيرُ السَّحَرَةِ قَدْ أَقْبَلْ=وَهْوَ يُؤَمِّلُ فِي الْمُسْتَقْبَلْ
طَرحَ (لِمُوسَى) الْعَرْضَ وَفَصَّلْ=خَيَّرَهُ وَالْخِيَرَةُ أَجْمَلْ
إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ فِي الْأَوَّلْ=أَوْ نُلْقِيَ إِلْقَاءً أَشْمَلْ
قَالَ لَهُمْ (مُوسَى):بَلْ أَلْقُوا=بِعِصِيٍٍّ سَيَبِينُ الْحَقُّ
أَلْقَوْا بِحِبَالٍ وَعِصِيِّ=وَدَعَا مِنْهُمْ كُلَّ حَفِيِّ
بِمَكَانَةِ (فِرْعَوْنَ) الْأَغْلَى=لَنَكُونَنَّ الْآنَ الْأَعْلَى
فَتَخَالُ عِصِيَّهُمُ تَسْعَى=وَحِبَالٌ صَارَتْ كَالْأَفَعَى
أَوْجَسَ (مُوسَى)الْمُرْسَلُ خِيفَةْ=وَالدَّعْوَةُ عَلْيَاءُ شَرِيفَةْ
أَوْحَى (الْقُدُّوسُ) (الْمُتَعَالْ)=أَنْ يُلْقِيَ (مُوسَى)فِي الْحَالْ
تُبْتَلَعُ عِصِيٌّ وَحِبَالْ=يَدْخُلُ فِي الْإِيمَانِ رِجَالْ
***
أُعْجِبَ جَمْعُ النَّاسِ(بِمُوسَى)قَدَّسَ شِرْعَتَهُ تَقْدِيسَا
وَالسَّحَرَةُ سَجَدُوا إِيمَانَا=فِي الْحَالِ وَعبَدُوا الْمَنَّانَا
ظَهَرَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلْ=إِنَّ الْبَاطِلْ كَانَ زَهُوقَا
***
وَيَظَلُّ(الْفِرْعَوْنُ) يُقَاتِلْ=وَيُهَدِّدُ مَنْ كَانَ صَدُوقَا
لَكِنَّ الْإِيمَانَ تَغَلْغَلْ=بِقُلُوبِهِمُ لَمْ يَتَزَلْزَلْ
فَمَضَوْا فِي السَّاحَةِ شُهَدَاءْ=يَلْقَوْنَ جَزَاءَ الْحُنَفَاءْ
63- دُجَاه:سَوَادُ لَيْلِهِ وَظُلْمَتُهْ.
64- يَتَأَلَّهْ:يَدَّعِي الرُّبُوبِيَّةَ مِنْ دُونِ اللَّهْ.
65- بِنَذَالَتِهْ:بِخِسَّتِهِ وَحَقَارَتِهْ.
66- الْبَشَرْ:الْإِنْسَانْ(لِلْمُفْرَدِ وَغَيْرِهِ,وَلِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثْ.
67- أَفَّاكْ:كَذَّابْ.
68- آيَاتُ الدِّينْ:عَلاَمَاتُ صِدْقِهْ.
69- خَفِيُّ الْأَلْطَافْ:اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ ..عِجْلُ..السَّامِرِيْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
يُخْبِرُنَا الْمَوْلَى سُبْحَانَهْ=اَلْمُبْدِعُ مَا أَعْظَمَ شَانَهْ!!!
فِي تِلْكَ الْقِصَّةِ عَنْ نَفَرٍ(1)=-مَا عَرَفُوا صِدْقاً وَأَمَانَةْ-
مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ اتَّخَذُوا=تِمْثَالاً فِي هَيْئَةِ عِجْلِ
***
عَبَدُوهُ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا=وَانْشَغَلُوا فِي أَغْرَبِ شُغْلِ
عَبَدُوهُ مِنْ دُونِ (الْمَوْلَى=وَاللَّهُ عِبَادَتُهُ أَوْلَى
***
قَدْ غَابَ نَبِيُّهُمُ مُوسَى=فَاتَّبَعُوا الْمَاكِرَ إِبْلِيسَا
كَانَ نَبِيُّهُمُ فِي دَرْبِهْ(3)=لِمُلاَقَاةِ( الْمُنْعِمِ رَبِّهْ)
قَدْ ذَهَبَ إِلَى جَبَلِ الطُّورْ=نَاجَى خَالِقَهُ بِسُرُورْ
***
أَعَلِمْتُمْ-أَصْحَابَ الْفَضْل-=مَنْ سَارَعَ فِي صُنْعِ الْعِجْلِ؟!!!
مُوسَى السَّامِرِيُّ بِحِقْدٍ=جَمَعَ حُلِيَّهُمُ كَالْوَغْدِ(3)
قَدْ صَاغَ لَهُمْ مِنْهَا صَنَمَا=أَقْبِحْ بِلَئِيمٍ قَدْ ظَلَمَا!
***
هَذَا الصَّنَمُ شَبِيهُ الْعِجْلِ=خَاوِي الْجَوْفِ(4)عَدِيمُ الْبَذْلِ(5)
مَوْضُوعٌ بِمَصَدِّ الرِّيحْ=بِمَكَانٍ رَحْبٍ وَفَسِيحْ
إِنْ صَدَمَتْهُ رِيحٌ يُسْمِعْ=صَوْتاً مِثْلَ خُوَارٍ (6)يُمْتِعْ
***
فَافْتَتَنُوا بِالْعِجْلِ الذَّهَبِي=رَقَصُوا حَوْلَهُ يَا لَلْعَجَبِ!!!
وَاتَّخَذُوهُ شَرَّ إِلَهْ=-يَا صَحْبِي- مِنْ دُونِ اللَّهْ
هَلاَّ عَبَدُوا (الْفَرْدَ) (الْوَاحِدْ)=(خَالِقَ هَذَا الْكَوْنِ )(الْمَاجِدْ)
***
حَاوَلَ(هَارُونُ)(أَخُو مُوسَى)=إِبْعَادَهُمُ يَا إِخْوَانْ
عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى=كَيْ يَلِجُوا(7) دَرْب الْإِيمَانْ
***
لَكِنَّهُمُ قَدْ ضَرَبُوهْ=بِحَمَاقَتِهِمْ(8)لَمْ يَدَعُوهْ(9)
كَادَ(أَخُو مُوسَى) (هَارُونْ)=أَنْ يُقْتَلَ وَهُمُ يَلْهُونْ
فَأَخُوهُ مُوسَى وَصَّاهْ=أَنْ يَخْلُفَهُ فِي دَعْوَاهْ
***
رَجَعَ(كَلِيمُ اللَّهِ) إِلَيْهِمْ=صَبَّ وِعَاءَ الْغَضَبِ عَلَيْهِمْ
أَسِفَ وَحَزِنَ لِمَا فَعَلُوهْ=بِعِبَادَةِ عِجْلٍ صَنَعُوهْ
***
أَلْقَى أَلْوَاحَ التَّوْرَاةْ=فِيهَا النُّورُ وَخَيْرُ حَيَاةْ
أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهْ=ظَنًّا أَنَّ أَخَاهُ قَصَّرْ
لَكِنْ(هَارُونُ) اسْتَعْطَفَهُ=كُلَّ الْأَمْرِ لَهُ قَدْ فَسَّرْ
***
فَتَوَجَّهَ(مُوسَى)لِلَّهْ=يَرْجُو أَنْ يَغْفِرَ مَوْلاهْ
أَنْذَرَ مَنْ قَدْ عَبَدُوا الْعِجْلاَ=أَنْ سَيَحُلَّ عَلَيْهِمْ غَضَبُ
إِنْ هُمْ لَمْ يَلْتَمِسُوا الْفَضْلاَ=مِنْ رَبِّكَ , وَالتَّوْبَةُ تَجِبُ
***
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَلْوَاحْ=يَرْسِمُ مِنْهَا دَرْبَ نَجَاحْ
مُخْتَاراً مِنْهُمْ سَبْعِينْ=رَجُلاً عَلَّ الْحَجَرَ يَلِينْ
لاِسْتِغْفَارِ اللَّهِ الْقَادِرْ=مِنْ شِرْكٍ يَبْدُو لِلنَّاظِرْ
***
قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ يَا مُوسَى=حَتَّى نُبْصِرَ رَبَّكَ جَهْرَةْ
أَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةٌ نَزَلَتْ=مَاتُوا فِي أَثْنَاءِ النَّظْرَةْ
***
أَمَّا مَنْ قَدْ عَبَدُوا الْعِجْلاَ=عَذَّبَهُمْ (خَالِقُهُمْ) عَدْلاَ
عَاشُوا فِي ذُلٍّ وَهَوَانْ= بَاءُوا(10) بِشَدِيدِ الْخُسْرَانْ
***
أَكْبَرُ ظُلْمٍ- يَا أَحْبَابِي- =أَنْ نُشْرِكَ بِإِلَهِ الْكَوْنِ
مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ-صِحَابِي-=يَحْرِمْهُ مِنْ أَكْبَرِ عَوْنِ
طَاعَةُ رَبِّي أَكْبَرُ ذُخْرِ=لِلْإِنْسَانِ طَوَالَ الْعُمْرِ
70- نَفَرْ:جَمَاعَةْ.
71- دَرْبِهْ:طَرِيقِهْ
72- الْوَغْدْ:الدَّنِيءُ الرَّزِلْ(اَلْجَمْعُ)أَوْغَادْ.
73- خَاوِي الْجَوْفْ:فَارِغٌ مِنَ الدَّاخِلْ.
74- عَدِيمُ الْبَذْلْ:لاَ يُعْطِي وَلاَ يَمْنَعُ وَلاَ يَضُرُّ وَلاَ يَنْفَعْ.
75- اَلْخُوَارْ:صَوْتُ الْبَقَرِ وَالثِّيرَانْ.
76- يَلِجُوا:يَدْخُلُوا.
77- حَمَاقَتُهُمْ:قِلَّةُ عَقْلِهِمْ.
78- لَمْ يَدَعُوهْ:لَمْ يَتْرُكُوهْ.
79- بَاءُوا:رَجَعُوا.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. قَصَصِ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ..كَبْشِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامْ
إِبْرَاهِيمُ -صِحَابِي-=أَيَّدَهُ مَوْلاَهْ
وَانْتَصَرَ عَلَى قَوْمِهْ=ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهْ
لَكِنْ بَعْدَ قُنُوطٍ=مِنْ كُلِّ الْكُفَّارْ
وَالدَّعْوَةَ بَلَّغَهُمْ= مِنْ عِنْدِ الْقَهَّارْ
وَأَرَاهُمْ آيَاتٍ= مِنْ رَبٍّ غَفَّارْ
كَدَلِيلٍ لِلصِّدْقِ=وَشُهُودٍ لِلْحَقِّ
لَمْ يُصْغُوا00أَحْبَابِي= (لِخَلِيلِ الرَّحْمَنْ)
وَانْسَاقُوا فِي كُفْرٍ=يَدْعُو لِلطُّغْيَانْ
***
جَمَعَ(خَلِيلُ الْمَوْلَى)=يَا أَحْبَابُ مَتَاعَهْ
وَالْأَهْلُ بِصُحْبَتِهِ=مَا أَعْظَمَ أَتْبَاعَهْ!!!
قَالَ لِقَوْمٍ جَحَدُوا= دَعْوَاهُ وَاتَّحَدُوا
مُتَّجِهٌ بِيَقِينِي= لِلَّهِ سَيَهْدِينِي
***
وَتَوَجَّهَ بِنِدَاهْ= (لِلْبَاقِي) وَدَعَاهْ
أَنْ يَرْزُقَهُ الْوَلَدَا=مَا أَكْرَمَهُ(الصَّمَدَا)!!!
وَيُعَوِّضُهُ رَبُّهْ=عَنْ قَوْمٍ وَعَشِيرَةْ
رَبُّ الْقُدْرَةِ حَسْبُهْ=فَالْأَهْوَالُ يَسِيرَةْ
***
وَأَجَابَ(الْوَهَّابْ)=رِزْقِي دُونَ حِسَابْ
فَمَلاَئِكَةُ (الْمَوْلَى)=فَتَّاحِ الْأَبْوَابْ
قَدْ جَاءَتْ بِالْبُشْرَى=مَا أَحْلاَهُ الصَّبْرَا!!!
كَانَ(خَلِيلُ الْمُبْدِي)=قَدْ بَلَغَ ثَمَانِينْ
لَكِنْ رَحْمَةُ رَبِّي=مَا قِيسَتْ بِسِنِينْ
***
وَتَهِلُّ الْخَيْرَاتْ=وَتَحِلُّ الْبَرَكَاتْ
يَأْتِي إِسْمَاعِيلْ=كَحَبِيبٍ وَخَلِيلْ
يَكْبُرُ فِي طَاعَتِهِ=لِلْأَبِ وَإِجَابَتِهِ
نِعْمَ الْوَلَدُ يُزَكَّى=بِمُسَاعَدَةِ أَبِيهْ
فِي كِبَرٍ يَرْعَاهُ=يَعْمَلُ مَا يُرْضِيهْ
***
شَاءَ اللَّهُ الْهَادِي=أَنْ يَخْتَبِرَ الصَّبْرَا
لِخَلِيلٍ مُخْتَبَرٍ=هَلْ سَيُطِيعُ الْأَمْرَا؟!!!
مَهْمَا كَانَ عَسِيرَا= وَكَبِيراً وَخَطِيرَا
وَدَلِيلُ الْإِيمَانْ= أَنْ يَرْضَى الْإِنْسَانْ
بِقَضَاءٍ لِلَّهْ=الْوَاحِدِ بِعُلاَهْ
***
فَأَرَاهُ فِي الرُّؤْيَا=أَنَّهُ يَذْبَحُ وَلَدَهْ
إِسْمَاعِيلَ الْغَالِي=مَنْ قَدْ أَصْبَحَ سَنَدَهْ
وَالرُّؤْيَا-أَصِحَابِي-=وَحْيٌ لِلْأَنْبِيَّا
مِنْ رَبٍّ قَدْ أَنْشَا=قَدْ سَخَّرَ قَدْ هَيَّا
***
فَاسْتَيْقَظَ مَذْعُورَا=يَسْتَقْبِلُ مَقْدُورَا
ذَهَبَ يَقُصُّ مَنَامَهْ= مُصْطَبِراً فِي الْبَلْوَى
كَيْ يَخْتَبِرَ غُلاَمَهْ=فِي طَاعَتِهِ الْمَوْلَى
فَأَجَابَ بِإِصْرَارْ=وَفُؤَادْ صَبَّارْ
اِذْبَحْنِي يَا أَبَتِي=لِتُطِيعَ (الْجَبَّارْ)
***
فِي الْحَالِ عَلَى وَجْهِهْ=إِبْرَاهِيمُ أَكَبَّهْ
كَيْ يَذْبَحَهُ فَوْراً=يُرْضِي(الْمُؤْمِنَ) رَبَّهْ
***
لَكِنَّ السِّكِّينْ=تَرْحَمُهُ وَتَلِينْ
تَرْفُضُ أَنْ تَذْبَحَهُ= وَ(الْمُنْعِمُ) نَجَّحَهُ
(الْمُحْيِي)00أَصْحَابِي=قَدْ أَمَرَ السِّكِّينْ
أَلاَّ تَذْبَحَ وَلَداً=مِعْطَاءً لِلدِّينْ
***
إِبْرَاهِيمُ يُحَاوِلْ= وَيُكَرِّرُ00 أَبْنَائِي
إِسْمَاعِيلُ يُزَاوِلْ=صَبْراً فِي الْبَلْوَاءِ
يَسْمَعُ خَيْرُ خَلِيلٍ= اَلصَّوْتَ يُنَادِيهْ
فَالْتَفَتَ إِذَا كَبْشٌ=يَأْتِي وَيُلَبِّيهْ
قَدْ أَرْسَلَهُ (الْمُنْجِي)=لِذَبِيحٍ يَفْدِيهْ
***
هَلْ أَدْرَكْتُمْ-صَحْبِي=مَا قِيمَةُ طَاعَتِكُمْ
-(لِلْمُحْصِي) خَالِقِكُمْ=فَوْراً وَإِجَابَتِكُمْ؟!!!
يَحْمِيكُمْ يَفْدِيكُمْ=مِنْ كُلِّ الْأَخْطَارْ
فِي الْآخِرَةِ يَقِيكُمْ=شَرَّ عَذَابِ النَّارْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ الْحِمَارْ
هَيَّا يَا أَصْحَابِي=نَسْبَحُ فِي الْقُرْآنْ
نَتَجَوَّلُ فِي قَصَصٍ=أَعْيَتْ كُلَّ بَيَانْ
وَتَحَدَّتْ بِسَنَاهَا=اَلْإِنْسَ مَعَ الْجَانْ
***
بِبَلَاغَتِهَا تَعْلُو=وَتَقُودُ الْأَكْوَانْ
فَفَصَاحَتُهَا جَاءَتْ=مِنْ عِنْدِ الرَّحْمَانْ
***
قَدْ أَسَرَتْ أَلْبَاباً=سَكَنَتْ كُلَّ جَنَانْ
مِنْ حُسْنِ طَبِيعَتِهَا=هَذَّبَتِ الْإِنْسَانْ
***
فَاسْمَعْ قِصَّةَ رَجُلٍ=عَاشَ مَعَ الْإِيمَانْ
يَحْيَا فِي تَسْبِيحٍ=لِلَّهِ الْمَنَّانْ
***
هَذَا الرَّجُلُ-صَدِيقِي-=مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلْ
قِصَّتُهُ تَذْكُرُهَا=آيَاتُ التَّنْزِيلْ
***
بَعْدَ خَلِيلِ إِلَهِي=بِطَوِيلِ الْأَزْمَانْ
كَانَ هُنَاكَ {{عُزَيْرٌ}}=يَا أَغْلَى الْخُلَّانْ
***
رِحْلَتُهُ قَدْ كَانَتْ=فِي قَلْبِ الصَّحَرَاءْ
بِحِمَارِهِ يَقْطَعُهَا=يَتَأَمَّلُ أَشْيَاءْ
***
مَرَّ بِقَلْبِ مَدِينَةْ=-يَا أَحْبَابُ-عَظِيمَةْ
اَلْقُدْسُ الْمَيْمُونَةْ=فَرَآهَا مَهْدُومَةْ
***
قَدْ كَانَتْ خَاوِيَةً=مِنْ كُلِّ السُّكَّانْ
أَهْلُوهَا قَدْ ذُبِحُوا=مَعَ كُلِّ الْوِلْدَانْ
{{بُخْتُنَّصَرُ}}صَالْ=فِي ذَبْحِهِمُ جَالْ
***
نَزَلَ{{عُزَيْرٌ}}-صَحْبِي-=مِنْ عَلَى ظَهْرِ حِمَارِهْ
يَتَأَمَّلُ تَدْمِيراً=وَخَرَاباً بِجِوَارِهْ
***
قَالَ: وَقَدْ شَاهَدَهَا=مَا أَحَدٌ سَانَدَهَا-
أَنَّى يُحْيِي رَبِّي=هَذِي الْقَرْيَةَ أَنَّى؟!!!
فَأَمَاتَهُ مَوْلَاهُ=بِمَشِيئِتِهِ قَرْنَا
***
وَأَرَادَ الْمَنَّانْ=أَنْ يَجْعَلَهُ آيَةْ
أَحْيَاهُ الدَّيَّانْ=يَشْهَدُ خَيْرَ بِدَايَةْ
***
مُعْتَقِداً أَنْ نَامْ=يَوْماً أَوْ أَيَّامْ
رَبُّكَ قَدْ أَعْلَمَهُ=بِالْمِائَةِ وَفَهَّمَهُ
***
قَالَ لَهُ اللَّهُ انْظُرْ=لِشَرَابٍ وَطَعَامْ
لَمْ يَتَأَثَّرْ أَبَداً=بِمُرُورِ الْأَعْوَامْ
***
وَ{{عُزَيْرٌ}}يَتَلَفَّتْ=يَجِدُ عِظَامَ حِمَارِهْ
بِيَمِينٍ وَشِمَالٍ=يَسْبَحُ فِي أَفْكَارِهْ
***
يُرْسِلُ رَبُّكَ رِيحاً=تَجْمَعُ كُلَّ عِظَامِهْ
حَتَّى عَادَ حِمَاراً=فَرَآهُ بِقَوَامِهْ
وَرَأَى اللَّحْمَ يُغَطِّي=أَعْظُمَهُ لِتَمَامِهْ
أَحْيَاهُ مَوْلَاهْ=يَا سُبْحَانَ اللَّهْ
***
رَكِبَ{{عُزَيْرُ}}حِمَارَهْ=وَتَأَثَّرَ بِالدَّرْسِ
قَدْ مَرَّ عَلَى الْقُدْسِ=فَرَآهَا فِي عُرْسِ
***
رَبُّكَ قَدْ أَحْيَاهَا=مِنْ فَضْلِهِ أَعْطَاهَا
رَفَعَ{{عُزَيْرُ}}يَدَيْهِ=يَسْتَغْفِرُ مَوْلَاهْ
وَالدَّمْعُ بِعَيْنَيْهِ=يَطْلُبُ عَفْوَ اللَّهْ
***
قَالَ:إِلَهِي الْغَافِرْ=أَنْتَ الْحَقُّ الْقَادِرْ
تَبْعَثُ كُلَّ الْخَلْقِ=يَوْمَ الدِّينِ الْحَقِّ
***
فَلْنَتَفَكَّرْ-صَحْبِي-=فِي الْخَلْقِ وَنَتَدَبَّرْ
وَلْنَعْلَمْ بِيَقِينٍ=أَنَّ الْمَوْلَى أَكْبَرْ
وَالْكُلُّ يُسَبِّحُهُ=عَنْ طَاعَتِهِ عَبَّرْ
***
وَلْنَلْتَزِمِ الطَّاعَةْ=لِلْبَارِي سُبْحَانَهْ
بِيَقِينٍ وَقَنَاعَةْ=وَلْنَشْكُرْ إِحْسَانَهْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..قَصَصُ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ..قِصَّةُ..نَاقَةِ صَالِحْ عَليْهِ السَّلاَمْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
قَبْلَ آلاَفِ السِّنِينْ=فِي الدُّنَا عَاشَتْ ثَمُودْ
أَرْضُهَا كَانَتْ تَجُودْ=بِثِمَارٍ وَوُرُودْ
فِي الْهَنَا عَاشَتْ قَبِيلَةْ=أَرْضُهَا خَضْرَا جَمِيلَة
عَمَّهَا الْخِصْبُ بِخَيْرِهْ=مَا ارْتَضَتْ يَوْماً بِغَيْرِهْ
***
شَقَّتِ الْأَنْهَارُ أَرْضَا=فَارْتَوَتْ طُولاً وَعَرْضَا
وَالْبَسَاتِينُ تَجَلَّتْ=وَكَسَتْهَا فَتَحَلَّتْ
بِالزُّهُورِ الْمُسْتَحَبَّةْ=وَالْأَمَانِي مُسْتَتِبَّةْ
بِهُبُوبٍ لِلنَّسَائِمْ=وَغِنَاءٍ لِلْحَمَائِمْ
وَبُيُوتٍ لاَ تُضَاهَى(1) =يَا رِفَاقِي فِي الْجَمَالْ
كُلُّ أَسْبَابِ السَّعَادَةْ=قَدْ بَدَتْ أَحْلَى مِثَالْ
زَادَ مَالٌ زَادَ جَاهٌ(2)=زَيَّنَ الْبَيْتَ الْعِيَالْ(3)
***
وَأَتَى فَيْضُ النَّعِيمْ=بِالْهَنَاءِ الْمُسْتَدِيمْ
فَنَسُوا اللَّهَ الْكَرِيمْ=صَاحِبَ الْخَيْرِ الْعَظِيمْ
***
فَجْأَةً تَطْغَى ثَمُودْ(4) =وَلِأَصْنَامٍ تَعُودْ
وَنَأوْا(5)يَا أَصْدِقَائِي=عَنْ طَرِيقِ الْأَسْوِيَاءِ(6)
لَمْ يَشَأْ رَبُّ الْعَلاَءْ=تَرْكَهُمْ فِي ذَا الْبَلاَءْ(7)
بَعَثَ الْأَنْوَارَ تَسْرِي=فِي دُجَاهُمْ(8)لِلنَّجَاءْ(9)
***
وَعَلَى الْمَعْصُومِ صَالِحْ=قَدْ أَتَى خَيْرُ اصْطِفَاءْ(10)
حِكْمَةُ اللَّهِ الْعَلِيَّةْ=فِي الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةْ
***
إِنَّهُ ابْنٌ لِلْقَبِيلَةْ=يَتَحَلَّى بِالْفَضِيلَةْ
رَجُلٌ جَدُّ وَقُورْ(11) =وَحَكِيمٌ وَصَبُورْ
وَحَلِيمٌ وَرَشِيدْ=كَانَ ذَا رَأْيٍ سَدِيدْ
***
إِنَّهُ بِالْحَقِّ يُؤْمِنْ=يَعْبُدُ اللَّهَ وَيُعْلِنْ
نَالَ مِنْ كُلِّ الْأَنَامْ(12) = كُلَّ حُبٍّ وَاحْتِرَامْ
كَانَ بِالْحُسْنَى يَجُودْ=وَعَنِ الْحَقِّ يَذُودْ(13)
يَعْشَقُ الْخَيْرَ فُؤَادُهْ(14) =عَرَفَ الدَّرْبَ(15) جِهَادُهْ
***
لَمْ يَدُرْ قَطٌ بِبَالْ=أَوْ تَجَلَّى فِي خَيَالْ
اِصْطِفَاءَ الْحِبِّ(16)صَالِحْ=مِنْ إِلَهِ الْعَالَمِينْ
كَرَسُولٍ وَنَبِيٍّ=بَاتَ يَهْدِي الْحَائِرِينْ
إِنَّهُ الْهَادِي لِقَوْمِهْ=فِي الْوَرَى(17) أَسْعِدْ بِيَوْمِهْ!
***
يَا ثَمُودُ الْخَيْرُ يَأْتِي=شَامِلاً كُلَّ الْعِبَادْ
فِي كُفُورٍ(18)وَنُجُوعٍ(19)=مُنْقِذاً تِلْكَ الْبِلاَدْ
مِنْ هَلاَكٍ كَادَ يُفْنِي=كُلَّ دَانٍ وَقَصِيِّ(20)
فَاشْكُرِي رَبِّي وَصَلِّي=وَالْفُظِي كُلَّ عَصِيِّ
***
وَتَهَيَّا(21)لِلْمُهِمَّةْ=صَالِحٌ فِي خَيْرِ هِمَّةْ
حَامِلاً أَسْمَى رِسَالَةْ=يَتَصَدَّى لِلْجَهَالَةْ
وَاقِفاً لِلْوَثَنِيَّةْ(22) =نَاهِياً كُلَّ الْوَرَى
فِي ثَمُودٍ فَتَصَدَّى=لِلْهُدَى مَنْ قَصَّرا
وَتَحَدَّى صَالِحَا=مَنْ تَجَنَّى طَالِحَا(23)
طَالِباً لِلْمُعْجِزَةْ=لِلتَّحَدِّي مُبْرِزَةْ(24)
نَاقَةً عَشْرَاءَ حَامِلْ=فَيُلَبِّي كُلُّ خَامِلْ(25)
خَرَجَتْ فِي الْحَال نَاقَةْ=لَيْسَ فِيهَا أَيُّ فَاقَةْ(26)
***
وَقْتَهَا انْشَقَّ الْجَبَلْ=بِتَحَدٍّ قَدْ وَصَلْ
أَعْلَنَ الْبَعْضُ الشَّهَادَةْ=فِي يَقِينٍ وَإِرَادَةْ
مُتَمَنِّينَ النَّجَاةْ=بِخُضُوعٍ لِلْإِلَهْ
وَصِيَامٍ وَصَلاَةْ=إِنَّهَا نِعْمَ الْحَيَاةْ
وَرَئِيسٌ لِلْقَبِيلَةْ=وَجَدَ الْيَوْمَ سَبِيلَهْ(27)
فَمَضَى فِي خَيْرِ حِيلَةْ=يُبْرِئُ النَّفْسَ الْعَلِيلَةْ
مِنْ جَهَالاَتٍ ثَقِيلَةْ=إِنَّهَا أَحْلَى وَسِيلَةْ(28)
***
نَاقَةُ الْمَبْعُوثِ صَالِحْ=قَدْ أَقَامَتْ فِي سَلاَمْ
وَرَضِيعٌ وَضَعَتْهُ=فِي سُرُورٍ وَانْسِجَامْ
تَشْرَبُ النَّاقَةُ يَوْماً=مَاءَهَا مِنْ بِئْرِ قَوْمِهْ
ثُمَّ تُعْطِيهِمْ حَلِيباً=عَمَّهُمْ أَعْظِمْ بِعَوْمِهْ!
مَنْظَرُ النَّاقَةِ رَائِعْ=وَهْيَ تَغْدُو وَتَرُوحْ
نَجْمُهَا فِي النَّاسِ سَاطِعْ=آيَةُ الْمَوْلَى تَبُوحْ
***
بَعْضُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا=بَيَّتُوا مِنْ أَمْرِهِمْ
نَاقَةُ اللَّهِ الْعَجِيبَةْ=تَرْتَوِي مِنْ بِئْرِهِمْ
أَجْمَعُوا أَنْ يَعْقِرُوهَا=وَمَضَوْا فِي سُكْرِهِمْ
وَنَبِيُّ اللَّهِ صَالِحْ=يَكْتَوِي مِنْ مَكْرِهِمْ
***
حَذَّرَ النَّاسَ جَمِيعاً=أَنْ يَمَسُّوهَا بِسُوءْ
مَنْ أَذَاهَا يَنْتَظِرْهُ=مِنْ إِلَهِي مَا يَسُوءْ
***
عَقَرُوهَا فِي جُحُودْ=وَعِنَادٍ لاَ يَلِينْ
طَلَبُوا مِنْ صَالِحٍ=إِنْ يَكُنْ فِي الْمُرْسَلِينْ
أَنْ يَرَوْا بَعْضَ عَذَابٍ=بَعْدَ إِنْكَارٍ لَعِينْ
***
بَعْدَ أَيَّامٍ ثَلاَثَةْ=مَا رَأَوْا أَيَّ إِغَاثَةْ
صَدَقَ الْوَعْدُ الْأَمِينْ=فِي عِقَابِ الظَّالِمِينْ
أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ=صَيْحَةً قَدْ أَهْلَكَتْهُمْ
رَجْفَةً أَسْفَلَ مِنْهُمْ=فِي ثَوَانٍ صَرَعَتْهُمْ
***
وَيُنَجِّي الْمُؤْمِنِينْ=رَبُّنَا الْبَاقِي الْمُعِينْ
***
أَعَرَفْتُمْ يَا صِحَابِي=مَا أَصَابَ الْكَافِرِينْ؟!!!
أَوَعَيْتُمْ يَا رِفَاقِي=مَا مَصِيرُ الْمُفْسِدِينْ؟!!!
أَعَرَفْتُمْ -فِي يَقِينٍ-=مَا جَزَاءُ الصَّالِحِينْ؟!!!
1- لاَ تُضَاهَى:لَيْسَ لَهَا مَثِيلْ.
2- اَلْجَاهْ:الْمَنْزِلَةُ وَالْقَدْرْ.
3- اَلْعِيَالْ:أَهْلُ بَيْتِ الرَّجُلِ الَّذِينَ يُنْفِقُ عَلَيْهِمْ,مُفْرَدُهُ:عَيِّل.
4- تَطْغَى:تَتَجَبَّرُ وَتُسْرِفُ فِي الظُّلْمْ.
5- نَأَوْا:بَعُدُوا.
6- اَلْأَسْوِيَاءْ:اَلْمُعْتَدِلُونْ.
7- اَلْبَلاَءْ:اَلْمِحْنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ
8- دُجَاهُمْ:سَوَادُ لَيْلِهِمْ وَظُلْمَتُهْ.
9- اَلنَّجَاءْ:الْخَلاَصُ مِنَ الْأَذَى.
10- اِصْطِفَاءْ:اِخْتِيَارْ.
11- وَقُورْ:رَزِينٌ وَثَابِتْ.
12- الْأَنَامْ:جَمِيعُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْخَلْقْ.
13- يَذُودْ:يُدَافِعْ.
14- فُؤَادُهْ:قَلْبُهْ.
15- اَلدَّرْبْ:الطَّرِيقْ.
16- الْحِبْ:اَلْمَحْبُوبْ.
17- اَلْوَرَى:اَلْخَلْقْ.
18- اَلْكَفْرْ:اَلْقَرْيَةُ الصَّغِيرَةْ,(اَلْجَمْعُ):كُفُورْ.
19- اَلنَّجْعْ:مَكَانُ انْتِجَاعِ الْقَبِيلَةْ,(اَلْجَمْعُ):نُجُوعْ.
20- دَانٍ وَقَصِيْ:قَرِيبٌ وَبَعِيدْ.
21- تَهَيَّا: تَهَيَّأَ وَتَجَهَّزْ.
22- اَلْوَثَنِيَّةْ:مَذْهَبُ عَبَدَةِ الْأَوْثَانْ.
23- اَلطَّالِحْ:اَلْفَاسِدْ,وَيُقَابِلُهُ:اَلًصَّالِحْ.
24- مُبْرِزَةْ:مُظْهِرَةْ.
25- اَلْخَفِيُّ السَّاقِطُ الَّذِي لاَ نَبَاهَةَ لَهْ.
26- فَاقَةْ:فَقْرٌ وَاحْتِيَاجٌ وَنَقْصْ.
27- سَبِيلَهْ:طَرِيقَهْ.
28- اَلْوَسِيلَةْ:اَلْوَصْلَةْ,(اَلْجَمْعُ):وَسَائِلْ.

شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ..الدَّجَاجَةِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
اِسْمَعْ مِنِّي يَا ذَا الْهِمَّةْ1))=قَصَـصاً تُعْلِـيكَ إِلَى الْقِمَّةْ
قَـصَـصاً مِنْ قَصَصِ الْحَيَوَانِ=وَرَدَتْ بِحَدِيثِ الْعَدْنـَانِي
خَـيْرِ الْخَلْقِ الْهَادِي أَحْمَدْ=مَنْ أَرْسَلَهُ اللَّهُ لِنَسْعَدْ
*** 
أَخْبَرَنَا الْمَبْعُوثُ الْهَادِي=عَـنْ فَضْلِ التَّبْكِيرِ النَّادِي
لِصَلاَةِ الْجُمُعَةِ ..يَا فَادِي=أَسْرِعْ مَعَ كُلِّ الْأَوْلاَدِ 
***
إِنْ بَادَرْتَ لِفَرْضِ الْجُمُعَةْ=وَأَتـَيْتَ لَهَا أَوَّلَ سَاعَةْ
وَتَوَسَّلْتَ بِفِعْلِ الْحَسَنَةْ=فَكَـأَنَّكَ قَـرَّبْتَ الْـبَدَنَةْ(2)
*** 
وَإِذَا جِئْتَ بِثَانِي سَاعَةْ=حُبًّا - يَا فَادِي- فِي الطَّاعَةْ
تَقْطِفُ مِنْ تَبْكِيرِكَ ثَمَرةْ=وَكَـأَنَّكَ قَرَّبْتَ الْبَقَرَةْ
وَإِذَا جِئْتَ بِثَالِثِ سَاعَةْ=قُرْباً (لِلْمَوْلَى) وَقَنَاعَةْ
مُبْتَعِداً عَنْ إِثْمِ الْغِشْ=فَكَـأَنَّكَ قَرَّبْتَ الْكَبْشْ 
***
وَإِذَا جِئْتَ بِرَابِعِ سَاعَةْ=تَـسْـتَغـفِرُ رَبَّكَ بِضَرَاعَةْ
تَسْأَلُـهُ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَةْ=فَكَأَنَّكَ قَرَّبْتَ دَجَاجَةْ
***
وَإِذَا جِئْتَ بِـخَامِسِ سَاعَةْ=يَشْكُو قَـلْـبُكَ ذَنْباً رَاعَهْ(3)
وَنَهَضْتَ إِلَى (الْمَوْلَى) نَهْـضَةْ=فَكَأَنَّكَ قَرَّبْتَ الْبَيْضَةْ
***
أَمَّـا مَنْ كَسَّلَ وَأَدَامْ=يَنْتَظِرُ خُرُوجاً لِإِمَامْ
قَدْ حُرِمَ- صَديقِي-مِنْ فَضْلِ=وَجَزَاهُ (الْمَوْلَى) بِالْعَدْلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
80- يَا ذَا الْهِمَّــــــــــــةْ: يَا صَاحِبَ الْعَزْمِ الْقَوِيْ.
81- الْـبَـدَنَةْ: الْـبَــــعِـــيرْ سَـــوَاءً كَانَ ذَكَراً أَوْ أُنْــثَــى.
82- رَاعَــهْ:أَفْــزَعَـــهْ.
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00النِّسْرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
اَلنِّسْرُ طَيْرٌ مُفْتَرِسْ=فِي طَبْعِهِ دَوْماً شَرِسْ
مِنْقَارُهُ مُتَمَيِّزٌ=- يَا صُحْـــبَتِي- بِالْحِدَّةِ 
أَعْطَاهُ رَبُّ الْقُدْرَةِ=مَعْزُوفَةً مِنْ شِدََّةِ
رِجْلاَهُ فَاضَتْ قُوَّةً=تَسْمُو لِأَعْلَى قِمَّةِ
وَلَهَا أَصَابِعُ خَلْفَهَا=وَأَمَامَهَا- يَـا إِخْوَتِي
***
بَعْدَ اصْطِيَادِ فَرِيـسَـتِهْ=يَمْضِي لِأَكْلِ وَلِيمَتِهْ
اَللَّهُ يَرْزُقُهُ اللُّحُومْ=سُبْحَانَ مَنْ يُجْلِي الْهُمُومْ
لَمْ يَنْسَ أَرْزَاقَ الطُّـيُورْ=تَمْضِي وَتَرْجِعُ فِي سُرُورْ
***
اَلنِّسْرُ - يَا أَحْبَابُ- سَبَّحْ=رَبَّ الْوُجودِ وظَلَّ يَسْبَحْ
بَيْنَ الْفَضَاءِ مُرَفْرِفاً=بِفُؤَادِهِ (الْمُخْـتَارَ) يَمْدَحْ
مُتَشَوِّقاً لِشَفَاعَةٍ=إِنْ كَانَ (خَـيْرُ الْـخَـلْـقِ) يَسْمَحْ
يَا سَعْدَهُ فِي ذِكْرِهِ=بِحَدِيثِ (نُورِ الْحَقِّ أَحْمَدْ)!!
أَحَدُ الصَّحَابَةِ سَائِلٌ=(مَبْعُـوثَنَا الْهَـادِي مُحَمَّدْ)
عَـنْ شَأْنِهِ وَقْتَ الطُّـفُولَةْ=فَأَجَابَ فَـوْراً فِي رُجُولَـةْ
هَيَّا لِأَجْمَلِ قِصَّةِ=لِرَسُولِنَا فِي النَّشْأَةِ
إِذْ كَانَ عِنْدَ حَلِيمَةِ=مَنْ أَرْضَعَتْهُ بِحِكْمَةِ
خَرَجَ الْْأَمِينُ مَعَ ابْنِهَا=يَرْعَوْنَ فِي بُحْبُوحَةِ
لَمْ يأْخُذَا بَـعْـضَ الطَّعَا=مِ لِأَجْلِ أَجْمَلِ رِحـْلَةِ
وَأَخُوهُ(1) أَسْرَعَ قَاصِداً=إِحْضَارَ تِلْكَ الْوَجْبَةِ
و(مُحَمَّدٌ)- بِصَفَائِهِ=وَنَقَائِهِ يَرْعَى الْغَنَمْ
طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَالنْ=نِسْرَيْنِ جَــاءَا كَالنَّسَمْ(2)
اَلنِّسْرُ قَالَ لِنِدِّهِ : (3)="أَهْوَا هُوَا ؟ " (4) قَالَ : نَعَمْ 
***
وَتَخَافُ مُرْضِعَةُ الْحَبِي=بِ عَلَى (مُحَمَّدٍٍ) النَّجِيبْ(5)
عَادَتْ بِهِ لِلْأُمِّ تَحْ=نُـو وَاللِّقَاءُ بِهِ يَطِيبْ
بُشْرَاكِ (آمِنَةُ ) الْكَرِي=مَةُ فَالْإِلَهُ لَهُ مُجِيـبْ
هُوَ خَيْرُ خَلْقِ اللَّهِ يَشْ=فَعُ , لِلْخَلاَئِقِ فِي الْكُرُوبْ(6) 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
83- سُلَـيْمَانْ:نَبِيُّ اللَّهِ(سُلَيْمَانُ)عَلَيْهِ السَّلاَمْ.
84- الْغُرَابٍ الْأَبْقَعْ:هُوَ الَّذِي فِي ظَهْرِهِ أَوْ بَطْنِهِ بَيَاض.
85- (عَائِـشَةٌ):هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ(عَائِـشَةٌ) -رَضِيَ(اللَّهُ) عَنْهَا-
86- رَاكِضْ:سَريعُ العَدْوْ.
87- مَا تَوَانَى: مَا قَصَّرْ.
88- أَخُوهُ: فِي الرَّضَاعَةْ.
89- النَّسَمْ : الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ قَبْلَ أَنْ تَشْتَدْ .
90- لِنِدِّهِ : لِنَظِيرِهِ وَمَثِيلِهِ .
91- "أَهُوَ هُوَ ؟ " : "أَهُوَ خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ (مُحَمَّدٌ) رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
92- اَلنَّجِيبْ: اَلْفَاضِلُ عَلَى مِثْلِهِ فِي نَوْعِهِ (اَلْجَمْعُ) أَنْجَابٌ وَنُجَبَاءْ .
93- اَلْكَرْب : اَلْحُزْنُ وَالْغَمْ . (اَلْجَمْعُ) كُرُوبْ .
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ..القُنْفُذِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
اَلْقُنْفُذُ أَوْدَعُ حَيَوَانْ=لاَ يُؤْذِي جِنْسَ الْإِنْسَانْ
لَكِنْ عِنْدَ اَلْقُنْفُذِ قُدْرَةْ=أَنْ يَقْـتُلَ أَفْعَى مُنْتَظِرَةُ
***
وَ اَلْقُنْفُذُ حَيَوَانٌ لَـيْـلِـي=يَقْضِي الْيَوْمَ بِدَاخِلِ جُحْرِ
يَخْرُجُ عِـنْدَ الْغَسَقِ(1) نَشِيطاً=يَطْـلُبُ قُوتَ الْجِسْمِ بِصَبْرِ
مُـلْـتَهِماً بَعْضَ الْحَشَرَاتْ=مُعْـتَزًّا – صَحْــبِي – بِالذَّاتْ
***
اَلْقُنْفُذُ هَلْ يُؤْكَلُ لَحْمُهْ؟!=إِنْ يُؤْكَلْ-صَحْبِي–مَا طَعْمُهْ؟!
ذُكِرَ اَلْقُنْفُذُ- يَا أَوْلاَدِي-=عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ الْهَـادِي
خَبَّثَ ذَاكَ الْقُنْفُذَ (أَحْمَـدْ)=فَعَـلَيْـنَا أَنْ نَبْعُدَ نَسْعَدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
94- اَلْغَسَقُ:ظُلْمَةُ اللَّيْلِ.
*** 
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00النَّعَامَةِ 
أَنَا النَّعَامَةِ= أَنَا النَّعَامَةِ
وَطُولُ جِسْمِي=أَحْلَى عَلاَمَةْ
مِتْرَانِ وَالنِّصْ=فِ لَيْسَ مِثْلِي
مِائَةٌ وَخَمْسُـو=نَ كِيلُو ثُـقْلِي
*** 
اَلرِّيشُ أَسْوَدْ=وَالذَّيْلُ أَبْـيَضْ
أُنْثَايَ أَصْغَرْ=مِنَ الذَّكَرْ
وَلَـــوْنُهَا=بُنِّي رَمَادِي 
كَمَا رَآهَا=بَنُو بِلاَدِي
***
ذُو رَقْبَةٍ=طَوِيلَةِ
بِرَأْسِهَا الصْ=صَغِيرَةِ
هَذَا يُسَهِّلْ=مِنْ جَرْيِهَا
وَمَشْيِهَا=وَسَعْيِهَا
غِذَاؤُهَا=بِنَاؤُهَا
غَدَاؤُهَا=عَشَاؤُهَا
عَلَى الشُّجَيْرَا=تِ وَالْبُذُورْ
عَلَى النَّبَاتَا=تِ وَالْقُشُورْ
فَرِزْقُهَا=رِزْقٌ وَفِيرْ
أَهْدَاهُهَا ال=لَّهُ الْقَدِيرْ
***
مَعَ الْغَزَالَةْ=أَوِ الْحَمِيرْ
تَحْيَا النَّعَامَةْ=وَهْيَ النَّذِيرْ
إِذَا أَتَاهُمْ=وَحْشٌ كَبِيرْ
***
قَضَى الصَّحَابَةْ=بِحِلِّهَا
لِذَبْحِهَا=وَأَكْلِهَا
***
بَيْضُ النَّعَامْ=لَيْسَ الْحَرَامْ
كَمَا أَبَانْ=خَيْرُ الْأَنَامْ
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الْفَرَاشِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
فَرَاشَةُ الْحُقُولْ=لَيْسَ لَهَـا مَثِيلْ
خَفِيفَةٌ رَشِيقَةٌ=كَنَسْمَةِ الْأَصِيلْ
كَلَوْحَةٍ جَمِيلَةٍ=إِلَى الضِّيَا تَمِيلْ
جَمِيلَةُ الْأَلْوَانْ=تَطِيرُ فِي الْبُسْتَـانْ
مِنْ زَهْرَةٍ لِزَهْرَةٍ=رَقِيقَةِ الْأَلْحَانْ
تَهْتَزُّ فَوْقَ غُصْنِهَا=يَا فَرْحَةَ الْأَغْصَانْ!!!
جَذَّابَةٌ بِطَبْعِهَا=يُحِبُّهَا الْإِنْسَانْ
كَأَنَّهَا قَدْ رُسِمَتْ=بِرِيشَةِ الْفَنَّانْ
يَا بَهْجَةَ الْوُجْدَانْ=بِحُسْنِهَا الْفَتَّانْ!
***
فَرَاشَةُ الْحُقُولْ=الطَّيْشُ طَبْعُهَا
وَالِانْدِفَاعُ حَتَّى=يَنْقَضَّ حَتْفُهَا
عَاشِقَةُ الضِّيَاءْ=وَالشَّمْسِ وَالْهَوَاءْ
تُلْقِي بِنَفْسِهَا=فِي النَّارِ بِالْغَبَاءْ
وَيُضْرَبُ الْمَثَلْ=فِي الطَّيْشِ بِالْفَرَاشَةْ
فَـقَـالَتِ الْــعَرَبْ=لِمَنْ بِحُمْقٍ عَاشَهْ
فُلاَنُ- إِخْوَتِي-=أَطْيَشُ مِنْ فَرَاشَةْ
***
فِي سُنَّةِ الْـحَبِيبْ=اَلْمُرْسَلِ النَّجِيبْ
يُــشَـبِّـهُ الرَّسُولْ=اَلنَّاسَ بِالْفَرَاشْ
فِي طَيْشِهِمْ وَحُبـِّهِم=لِلشَّهْوَةِ الْجَيَّاشْ(1)
يَرْتَكِبُونَ الْمَعْصِيَةْ=مُهْلِكَةً وَمُرْدِيَةْ
لِصَحْبِهَا فِي النَّارْ=فِي(2) زُمَر الْفُجَّارْ 
***
وَهْوَ بِقَلْبِهِ الرَّحِيمْ=يَدْفَعُهُمْ إِلَى الْفِرَارْ
لَكِنْ بِأَمْرِ طَيْشِهِمْ=يَقْتَحِمُونَ النَّارْ
اَلنَّفْسُ يَا أَحِبَّتِي=أَمَّارَةٌ بِالسُّوءْ
مَنْ يَتَّبِعْ أَهْوَاءهَا=يُلاَقِ مَا يَسُوءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
95- اَلْجَيَّاشْ : اَلشَّدِيدُ الْهَائِجْ.
96- اَلزُّمْرَةْ: الْفَوْجُ وَالْجَمَاعَةْ (اْلْجَمْعُ) : زُمَرْ.
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةٌ00الضَّـبْعِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
الضَّبْعِ نَوْع=مِنَ السِّبَاعْ
وَجَمْعُ ضَبْعٍ=هُوَ الضِّباعْ 
فَكَّاهُ-صَحْـبِي-=قَوِيَّتَانْ
أَثْنَاءَ أَكْلٍ=لاَ يَرْحَمَانْ
***
لِلضَّبْعِ أَرْجُلْ=فِي الْعَدِّ أَرْبَعْ
أَنْصِتْ-صَـدِيقِي-=لِلْوَصْفِ وَاسْـمَعْ
..خَلْفِيَّتَانِ=قَصِيرَتـَانِ
وَفِي الْأَمَامِ=طَـوِيلَتَانِ
***
اَلظَّهْرُ مَائِلْ=وَمُنْحَدِرْ
لِلذَّيْلِ فَاعْجَبْ=يَا مُعْتَبِرْ!
بِحُسْنِهَا=فِي لَوْنِهَـا
ضَبْعٌ مُخَطَّطْ =..بُنِّي..مُرَقَّطْ
هَذِي الضِّبَاعٌ=جَرِيئَةٌ
صَيَّادَةٌ=نَشِيطَـةٌ
تَنْقَضُّ دَوْماً=عَلَى الْفَرِيسَةْ
لَيْلاً فَتَظْفَرْ=بِهَـا نَـفِيسَةْ
مِنَ الظِّبَاءِ=أَوِ الْحَمِيرْ
وَتَشْكُرُ اللَّـ=هَ الْقَدِيرْ
***
لَحْمُ الضِّبَاعِ=هَلْ نَأْكُلُهْ؟!!!
بَعْضُ الصَّحَابَةْ=يُحَلِّلُهْ
وَالْبَعْضُ يُفْتِي=بِكُرْهِهِ
لَهُ دَلِيلٌ=بِنُبْهِهِ
قَالَ الْحَبِيبْ=طَهَ النَّجِيبْ
رَسُولُ عَلاَّ=مِ الْغُيُوبْ
قَوْلاً بِمَعْـنَى=فَافْهَمْهُ عَنَّا
لَحْمُ الضِّبَاعِ=مَنْ يَأْكُلُـهْ؟!
*** 
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الثَّوْرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
الثَّوْرُ–أَحِبَّائِي-=مِنْ جِنْسِ الْحَيَوَانِ
وَالثَّوْرُ هُوَ الْمُــفْرَدْ=وَالْجَـمْعُ الثِّيرَانْ
جِسْمُ الثَّوْرِ كَبِيرٌ=ضَخْمٌ يَا إِخْوَانْ
فِـي رَقَبَتِهِ لُغْـدٌ=مِنْ صُنْعِ الرَّحْمَنْ
وَتَعِيشُ الثِيرَانْ=-صَحْبِي-فِي قُطْعَانْ
***
الثَّوْرُ–أَخِلاَّئِي-=مَــذْكُورٌ فِي السُّـنَّةْ 
فِي فَصْلِ السُّفَهَـاءِ=عَنْ أَصْحَابِ الْجَـنَّةْ
بِحَدِيثٍ (لِلْهَـــادِي)=(الْـمُخْـتَارِ) النَّـادِي
***
أَعْدَادُ الْكُفَّارْ=مِنْ أَصْحَابِ النَّارْ
آلاَفُ الْآلاَفْ=مِـنْ كُلِّ الْأَصْــنَافْ
اَلْوَاحِدُ مِنْ أَلْفٍ=يَدْخُلُ جَـنَّةَ رَبِّهْ
وَالْبَاقِي-أَصْحَابِي-=يَتَوَجَّعُ مِنْ ذَنْبِهْ
يَتَعَذَّبُ فِي النَّارْ=مَع كُلِّ الْفُجَّارْ
***
أَصْحَابُ (الْـمُخْـتَارِ) =قَــلِـقُوا -يَا أَخْـيَارْ-
قَالُوا:أَيٌّ مِنَّا=يَتَنَعَّمُ فِي الْجَـنَّةْ؟!
(أَحْمَدُ) قَدْ بَشَّرَهُمْ=بِالْخَيْرِ وَنَوَّرَهُمْ
يَـأْجُوجُ وَمَـأْجُوجُ=يَدْخُلُ مِنْهُمْ أَلْفُ
فِي النَّارِ لِشِقْوَتِهِمْ=قَدْ أَرْدَاهُمْ خُلْفُ
أَمَّا أُمَّةُ (طَهَ)=يَدْخُلُ مِنْهُمْ وَاحِدْ
مَنْ فِي الدُّنْيَا تَاهَ=عَـنْ مَنْهَجِهِ الْخَالِدْ
وَالْـبَاقِي فِي جَنَّةْ=(لِلْخَالِقِ)(ذِي الْمِنَّةْ)
***
مَـثَـلُكُمُ فِي الْأُمَمِ=يَـا أَتْبَاعَ (مُحَـمَّدْ)
مَـثَـلُ الشَّعْرةِ بَيْضَا=عِـنْدَ الثَّوْرِ الْأَسْوَدْ
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ الْبَطِّ فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
الْبَطُّ نَوْعٌ=مِنَ الطُّيور
هَدِيَّةٌ مِنْ=رَبٍّ قَدَيرْ
وَالْبَطْبَطَةْ=صَوْتٌ شَهِير
أَمَّا اسْمُهُ=عِنْدَ الْعَرَبْ
فَهْوَ الْأَوِزُّ=وَلاَ عَجَبْ
وَمُفْرَدُ الْـبَطِّ=بَطَّةٌ
كَبِيرَةٌ أَوْ=صَغِيرَةٌ
***
لِلْـبَطِّ ذِكْرٌ=فِي السُّنَّةِ
فِي ذِكْرِ فَضْلٍ=لِلْجُمْعَةِ
***
فِي يَوْمِ جُمْعَةْ=مَنْ شَمَّرَا
إِلَى الصَّلاَةِ=وَبَكَّرَا
كَمَنْ يُقَدِّمْ=بَعِيرَهُ
وَاللَّهُ يُضْحِي=نَصِيرَهُ
ثُمَّ الَّذِي=يَلِي-صَـــدِيقِي-
يُسَبِّحُ اللَّ=هَ فِي الطَّرِيقِ
كَمَنْ تَصَدَّقْ=بِبَقْرَةِ
يُعْلِيهِ رَبِّي=لِلْقِمَّةِ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=كَالْمُهْدِي شَاةْ
يَرْجُو مِنَ الـ=ـلَّهِ النَّجَاةْ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=كَالْمُهْدِي بَطَّةْ
يَدْعُو إِلَهِي=بِخَيْرِ خُطَّـةْ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=أَهْدَى دَجَـاجَةْ
يَرْجُـوكَ 00رَبِّي=قَضَاءَ حَاجَةْ
***
وَمَنْ يَلِيهِ=كَالْمُهْدِي بَيْضَةْ
أَرْضَى إِلَهـِي=وَصَـانَ فَرْضَهْ
***
شَاعِرُ الْقَصَصِ النَّبَوِيِّ فِي.. قِصَّةِ00الفَأْرِ..فِي ضَوْءِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ 
الْفَــأْرُ -صَحْبِي-=مِنَ الْقَوَارِضْ
يَـنْفِر مِنْهُ=اَلطِّفْلُ بَاغِضْ
تَراهُ دَوْماً=فِي الحَقْلِ رَاكِضْ(1)
مِنْشَارُ أَكْلٍ=وَالزَّرْعُ نَاهِضْ
وَمَا تَوَانَى(2)=فِي أَكْلِ بَارِضْ(3)
بَيْنَ الْمَخَازِنْ=اَلْفَــأْرُ رَابِضْ(4)
مَا زَالَ يَهْوَى=أَكْلَ الْحُـبُوبْ
إِنْ فِي شَمَال=أَوْ فِي جَنُوبْ
***
الْفَأْرُ يَهْدِمْ=حِصْنَ الزِّرَاعَةْ
فَــــمَــــا تَعَلَّمْ=حُبَّ الْقَنَاعَةْ
وَالدَّاءَ(5)يَنْقُلْ=فِي كُلِّ سَاعَةْ
هَيَّا نُقَاوِمْ=هَيَّا نُنَاهِضْ 
فَالْكُلُّ-صَحْبِي-=لِلْفَأْرِ رَافِضْ
***
لِلْفَأْرِ ذِكْرٌ=فِي السُّنَّةِ 
فَانْتَبِهُوا يَا=أَحِبَّتِي
فَفِي حَدِيثٍ=لِلْمُصْطَفَى
رَمْزِ الْمَحَبَّةْ=أَصْلِ الْوَفَا
***
فِي السَّـمْنِ فَأْرَةْ=قَدْ وَقَعَتْ
فَمَا أَفَاقَتْ=وَمَا وَعَتْ
وَالرُّوحُ فَاضَتْ=وَانْتَقَلَتْ
***
سَالُوا(6) النَّبِيَّا=الْهَاشِمِيَّا
أَذَاكَ سَمْنٌ=لِلْأَكْلِ؟!قَالْ
أَلْقُوهَـا فَوْراً=وَمَا يُنَالْ(7)
وَالسَّمْنُ يُؤْكَلْ=بِلاَ جِدَالْ
إِنْ كَانَ هَذَا=السَّمْنُ سَالْ
لاَ تَقْرَبُوهَـا=بِأَيِّ حَالْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
97- رَاكِضْ:سَريعُ العَدْوْ.
98- مَا تَوَانَى: مَا قَصَّرْ.
99- الْـبَارِضْ:أَوَّلُ مَا تُخْرِجُ الْأَرْضُ مِنْ نَـبْتْ قَـبْـلَ أَنْ تَـتَـبَيَّنَ أَنْـوَاعَهْ.
100- رَابِضْ:مُقِيمْ
101- الدَّاءَ:الْمَرَضُ ظَاهِراً أَوْ بَاطِناً,(اَلْجَمْعُ)أَدْوَاءْ.
102- سَالُوا:بِتَخْفِيفْ الْهَمْزَةِ: سَـأَلُوا.
103- أَلْـقُـوهَـا.. وَمَا يُنَالْ: أَلْـقُـوا الْفَأْرَةَ وَمَا حَوْلَهَا مِنَ السَّمْنْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.