***عــيــنــاك***
أرهق حسن عينيك فــؤادي و أحداقي
حتى بعـثـر باكي الشعــر بين أوراقــي
جفـناك ألهماني دمــوعا كـدت أذرفـهــا
كأن تستلها رذاذها من عمق أعـمـاقي
أهــداب كالـرماــح حيــن مـدت رؤوسـها
و من عـسـلي لونيهما سـهام ما ألاقي
مـكـثـت كـذي مـس مـذهــولا أكـلمهـما
حبيبتاي زدتمها من عشقي و أشواقي
أمد يدي كالمـعـتوه للحاجـب أتجسسه
أجننت أم تـبـخـل عيناك علي بإعـتاقي
صـورة بـرمـش و قـد جـنـنـت يــا عجـبي
أ كــان فـقـد حضـنـك و عـوزي و إمــلاقي
من يـجـر الآهـات إلى صدـري فـتـشـقـه
و متى كانت عـيـنـاك و الهــوى تريــاقـي
أضــافـتا إلــى الحـرقــة جـمـرا مــا ألــذه
كـالخمـر يـعـاب و يسعدني حين حـراقي
ليتها الأقدار بـكـفكـفـة دمعكما تـشرفني
أتـيـتـكـما حــبــوا إن وهنت مني ســاقي
أرهق حسن عينيك فــؤادي و أحداقي
حتى بعـثـر باكي الشعــر بين أوراقــي
جفـناك ألهماني دمــوعا كـدت أذرفـهــا
كأن تستلها رذاذها من عمق أعـمـاقي
أهــداب كالـرماــح حيــن مـدت رؤوسـها
و من عـسـلي لونيهما سـهام ما ألاقي
مـكـثـت كـذي مـس مـذهــولا أكـلمهـما
حبيبتاي زدتمها من عشقي و أشواقي
أمد يدي كالمـعـتوه للحاجـب أتجسسه
أجننت أم تـبـخـل عيناك علي بإعـتاقي
صـورة بـرمـش و قـد جـنـنـت يــا عجـبي
أ كــان فـقـد حضـنـك و عـوزي و إمــلاقي
من يـجـر الآهـات إلى صدـري فـتـشـقـه
و متى كانت عـيـنـاك و الهــوى تريــاقـي
أضــافـتا إلــى الحـرقــة جـمـرا مــا ألــذه
كـالخمـر يـعـاب و يسعدني حين حـراقي
ليتها الأقدار بـكـفكـفـة دمعكما تـشرفني
أتـيـتـكـما حــبــوا إن وهنت مني ســاقي
.............________حمزة عبد الجليل_________

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.