قالوا عنى شب" فرفور
أشرب شاي" بالنعناع
واسمع ف المذياع
أغانى لمحمد نور
وليس لى عمل
سوى ان ألعب بالدبور
وأنام ليلا"، ونهارا"
ولا أشعر بالوقت مرارا"
وحياتى لعبا" وهزارا"
وليس لى هدفا"ولا دور
لا أحمل هما" لبلادى
متأخر جدا" فى معادى
سالب $ سالب
كعقارب ساعة خربانة
ليس تدور
أحتال على الفرصة
ولا أملكها
أختال ف المشية كالمغرور
وأظل أأكل وأاكل
الخبز من التنور
حتى تمتلىء المعدة
ويعلو الطعام الى الزور
ف اليوم أاخذ حماما" متعطرا"
كى أذهب الى نزهة سريعا"
أركب فيلا" أو حنتور
وأراسل ع الشات بنات
والف بلاد" و بلاد
حتى أمتلئت صفحات البسبور
وأهلوس بالبرشام
وبجانبها عقاقير" أخرى
حتى أصبحت الأيام
تتسرسب كالخيط المكرور
لا أعرف العيشة الصعبة
ولا قلبى يملئه الرهبة
من ساعة اقفهم ف طابور
أمشى ف أناقة وشياكة
ممتلىء" مثل التلاجة
تحمل خل وزيت كافور
سأقول لهذا الأفاك
انى هنا ، وهناك ، وهناك
وسواك لا يعرف شئيا"
انى يوما" قمت. وقلت
سأثور $ وأثور $ وأثور
وأطحت بنظاما" ورئيس
ووضعت جماعة ف المحظور
وقلت نعم للدستور
فأنا ليس الفرفور
لقد أخطأت ف العنوان
أنا العاشق الولهان
لهذا الوطن المذكور
من رب العزة ، ف أيات
من ورد $ وعطر" $ بل نور
بقلمى / هانى السيد
من وحى اللحظة
29/4/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.