(قصيدة/كفا أيها الحب فنحن حالمين)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
كم أدمي الحب من الدموع ملايين
"
كم أدمي بالجوي ..قلوب العاشقين
"
كم اجتاح وفاض الستر ومزق اوصال النبض وأعيا الوتين
"
كم استباح أنّات السهاد بدرب الهوي .وعلي بصوت الانين
"
كم هتك الوعود ومزق المواثيق وعذّبنا بأنياب غدر السنين
"
كم هدّمت صوامع وشيّدت اضرحة ..لتأوي قلوب الحالمين
"
كم عاشت قلوب وماتت مشاعر والعذاب في القلب مستكين
"
كم بكت عيون بوهج الدماء وكانت تصرخ من أجل الحنين
"
كم تغربنا في بحار اليأس نصارع ظلام الموج في كل حين
"
كم اكتوينا بنار الفراق عند الرحيل في مهد الغروب والأمل لا يزال سجين
"
كم ضاعت احلامنا وامالنا حين تطلعنا إلي الامنيات ..خلف قضبان السنين
"
كم ضاع الصمت في وطن الشجون تحت جنح الظلام في ذاك الليل الحزين
"
كم ذبحت في محراب العشق قلوب المساكين
"
كم هتكت استار القلوب بدون صراخ .اوأنين
"
كفا أيها الحب ...ألاَ تكتفي من دماء الحالمين
"
لم يبقا في ديارك اليوم ثائرين
"
أفنيت جموعهم بأنياب السنين
"
والله
..مازلنا فيك إلي الأن حائرين
"
أتُشري
"
أم تُباع
"
..خيراً
"
.أم شر
"
أم لا ترتوي أبداً ..من دماء العاشقين
"
ظمأن أنت .للجراح والعذاب بالانين
"
.دعنا أننا مساكين
"
فما عودنا بحالمين
"
دع الجرح يستكين
"
مازال بالقلب حنين
"
لا ندري من المدين
"
كل شيئ بات هجين
"
دموع والم وجراح وعذاب قد يطول سنين
"
تلك هي قبور تسكنها رفات قلوب الحالمين
"
وعلي أبوابها عبارة (ضحايا الحب مساكين)
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.