(قصيدة عذرآ أنا مهري القرآن)
جاء شـاب يتقـدم إلي فـتاة ذات علم وإيمـان.....
فـقال الأب ما الـذي لديـك تقدر تقـدمة الأن.....
قال الشاب أنا لدي قصر يسحر الأنس والجان.....
ولدي اموال وجـواهر وياقوات من كل الألوان.....
ولدي سيارات وشركات وبنتكم معي في أمان....
وأنا هحافظ عليها وهـسعدها كأنها في الـجنان....
قال الأب ماالـذي يثبت كـلامك هاتنا بالـبرهان....
قال الشاب مهر بنتكم هكتبه في شيك وضمـان....
وهكتب بأسمها قصرآ ومهرها الياقوت والمرجان...
فقالت الفتاة إني سألك أذا كانت ترديني بااحسان...
دعنا من أموال الدنيا أنا ليس سلعة أباع للشبان....
فسؤالي بسيط ياهذا كام أنت تحفظ من الـقرآن.....
أنصدم الشاب كأن سهم وسقط في قلبه بالغليان....
قالت الفتاة أجابني كام تطبق من سنة العـدنان...
والشاب وجهه أحمر من الخجل والصمت يعم المكان...
قالت هل أتيتي تشتريني بأموالك وتقنعني أنها جنان...
قال بطبع لا لكن هذا حال الدنيا اليوم لا أحد يسأل عن الايمان..
وأنا أتيتك وأنا معجب بيكي وقلبي يمتلئ شوقآ وحنان....
وأنا هكون جنبك وهتعيشي معي في قصر طوله فدان....
ماالذي تردي أكثر من ذلك هتكوني أجمل من بنت السلطان...
قالت ياهذا كف عن ذلك أنا أيماني ليس للبيع ولا للظمآن...
أنا أيماني بالله غالي ليس يباع أو يشتري مكسب أو خسران...
وهذا أمولك الذي تفتخر بيها هذا فتن ولكن زينها لك الشيطان.
وأنا سألتك وأنت لم تجيب فكيف أرد عليك وأنت عن الحق حيران...
ولو أتيتني باموال الدنيا وجعلت ليا المشرق قصرآ والغرب سكان...
ولو حملت قصرك علي السحاب يذهب بك حيثما تريد إلي اية مكان...
ولو زينت قصرك من الياقوات واللؤلؤ والمرجان...
ولو وعطرت روائحه من المسك والريحان...
ولو جعلت ترابه ذهب وفضه وزعفران...
ولو جعلت الفواكه من اليقطين والرمان...
انا لا أوافق عليك فلقلب الخالي من الايمان...
ليس له ضمان ولا مكان ولا أمن ولا امان...
واموالك وقصرك انا ليس افكر فيهم من زمان....
فخذ اموالك وارتحال فعذرآ فان مهري القرآن...
ولو جائني شاب من الشباب غلبان....
ليس عنده مال ولا شغل ولا دكان...
ولكن يحمل في قلبه القرآن....
ويطبق سنة الحبيب العدنان....
فان أوفق عليه وهكون الكسبان...
وحياتي هتكون معي امان...
هو الذي يصوني من الزمان...
ويحافظ عليه في كل مكان...
وهيخاف من الله وهو ده الانسان....
الهوافق عليه وهشعر معه بالطمئنان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.