أطلقت لخيالي العنان،،
نظرت للسماء،فإذا بي أحلق بين السحاب
رميت السلام على النجوم
وجلست بجوار القمر أستريح،
أمسكت قلمي ودفتري
لأكتب لحبيبي
رسالتي من بين السحاب
جمعت حروفي بكل إتقان،
لتشتعل سطوري بكلمات حنيني ،،
إنهمرت دموعي كسلاسل
من اللؤلؤ المعقود،
تناثرت على أطراف خدودي،،
عاصفة من الأشجان هاجمتني
بكل قوة كرياح
إقتلعت أهاتي من بين ضلوعي،،
تذكرت كم مرت بنا ليالي
جميلة مازالت تراقص خيالي،،
ياحبيبي،،،
طال غيابك وأهلكني بعادك
إكتوى قلبي بلهيب إشتياقي
حاولت أن أكتب ماأخفيه
من مشاعري وإحساسي
وحدة قاتلة في غيابك
حاولت أن أجمع حروفي
وأكتب من محبرة دموعي
كلمات توصف لك قسوة
معاناتي في غيابك
أحاول كتابة مايحتويه فؤادي
تاهت قافيتي بين حنيني وإشتياقي
كم كان حكم القدر أشد إلام
كانت لحظة الوداع
كإقتلاع روحي من بين حناياي
شق صدري ونزفت دماءا
سالت في طرقات أيامي
فقدت ألإستقرار
وصارت حياتي دمار
صراع بين الحقيقة والسراب
و أيامي تمر بين التمني والرجاء
كانت حياتي معك
كألوان الحب تزين السما
وأضواء السعادة مصابيح
تضوي في عتمة الظلام
من لهيب عشقنا
ذابت أرواحنا في الغرام
كان عشقي لك
بصمة الأمل في حياتي
كنت اكتب فيك كل اشعاري
كانت كلماتي من وحي هيامي
كانت السطور كخيوط الكمان
أعزف عليها بحروفي
أجمل الألحان،،
كان حبك عقيدة إيماني
وتراتيل عشقك ترتل
في مسامعي كل الأوقات،،
كانت قصائدي،،
تبث كل حبي وغرامي
كنت احيانا أناجي خيالك
في كثيرا من الأحلام
كنت أناديك في صباحي
عند غيابك،،،ساد الضباب حياتي
وإنصهرت روحي من لهيب إشتياقي
ياحبيبي،،،
أكتب لك بنزيف فؤادي
فقد أصبحت حياتي بعدك خلاء
لا أهل فيها ولاخلان،
تاهت الإبتسامات وماتت الضحكات
تركتني وحيدة مع أحزاني
رسالتي أكتبها بدموع عيوني
لآلاء تتساقط على الاوراق،
شلال مشاعري فاض على السطور
أين أنت حبيبي،،
إشتقت لوصالك ،،إشتقت لهمساتك
لأنفاسك لعطرك لحنانك
إشتقت لك ،،
وأنت تضمني بكل إحتواء
فقد ثار شوقي وصار كالبركان
حمم الآهات تجتاح وجداني
رسالتي أكتبها من بين السحاب
وكلي أمل ورجاء
أطلق لخيالي العنان
أن ألتقي بك وارتمي بين أحضانك
لتسقيني الشهد وعصير الرومان
أكتب رسالتي،،
وأشهد عليها نجوم السماء
وبكاء القمر معي ليالي وحدتي
أين أنت يا عمري ياأحلامي
فلتعود لتعود معك سعادتي
،ليكتب من جديد تاريخ ميلادي
ويعود شبابي وتعود الفرحة لنظراتي
يالحن غرامي،،ياأجمل أيامي
أكتب لك رسالتي،،
وكل أمل أن تعود لحياتي
لتعود لي أجمل ذكرياتي،،
بقلم عبير جلال
مصر بالإسكندرية
٦/١١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.